24 يونيو، 2017 412 مشاهدات
قال الجيش الأمريكي إن خط الاتصال مع روسيا بشأن مناطق خفض التصعيد والذي يهدف إلى تفادي أي تصادم عارض فوق سوريا “يعمل” بعدما هددت موسكو بقطعه بسبب قيام واشنطن بإسقاط طائرة عسكرية سورية يوم الأحد الماضي، فيما قال وزير الخارجية الكازاخستاني إنه يأمل من أمريكا الاهتمام بإنشاء مناطق تخفيف التصعيد في سوريا.
وقال الكولونيل رايان ديلون، المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” يوم أمس الجمعة إن خط عدم الاشتباك مفتوح ويعمل.
وتأتي هذه التصريحات كمؤشر على تخفيف محتمل للتوتر بين موسكو وواشنطن في أعقاب إسقاط الطائرة السورية التي استهدفت قوات سوريا الديمقراطية خلال اشتباكها مع تنظيم داعش في الرصافة بمحافظة الرقة.
وكانت موسكو قد أعلنت أنها ستتعامل مع طائرات التحالف الدولي التي تحلق غربي نهر الفرات في سوريا كأهداف محتملة وستتعقبها بأنظمة الصواريخ والطائرات العسكرية، لكن البنتاغون قال فيما بعد إنه ليست هناك أي تحركات روسية في سوريا تثير القلق.
على صعيد متصل، أعرب وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرات عبدالرحمنوف، اليوم السبت، عن أمله أن يلي مراقبي الوفود المشاركة بالمحادثات السورية في أستانة اهتماما خاصا لإنشاء مناطق تخفيض حدة التصعيد في سوريا.
وقال الوزير خلال المنتدى الإعلامي الأورآسيوي “الآن، حان وقت الإجراءات الفعلية لإنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، ونحن نأمل من كافة المراقبين، بما في ذلك الولايات المتحدة، إيلاء اهتمام خاص لهذا الإنجاز الذي تم التوصل إليه خلال العملية السياسية في أستانة”.
وقال الوزير خلال المنتدى الإعلامي الأورآسيوي “الآن، حان وقت الإجراءات الفعلية لإنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، ونحن نأمل من كافة المراقبين، بما في ذلك الولايات المتحدة، إيلاء اهتمام خاص لهذا الإنجاز الذي تم التوصل إليه خلال العملية السياسية في أستانة”.
وأكد عبد الرحمانوف، أن مشاركة الولايات المتحدة على مستوى مساعد وزير الخارجية في المفاوضات التي عقدت في أستانة بشهر أيار/مايو أظهر “التزام الإدارة الأمريكية الجديدة بهذه العملية”.
وأضاف “نحن ممتنين لهم على ذلك”، كما أكد أن إنشاء أربع مناطق لتخفيض حدة التصعيد في سوريا “طريق لإيجاد المزيد من الحلول لهذه الأزمة”.
هذا وكانت الجولة الرابعة من محادثات العاصمة الكازاخستانية أستانة حول وقف إطلاق النار في سوريا قد جرت في الثالث والرابع من أيار/مايو الماضي وأسفرت عن اعتماد الدول الضامنة “روسيا وتركيا وإيران” لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا ومذكرة تفاهم حول إقامة أربع مناطق لخفض التصعيد لمدة ستة أشهر، دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 6 أيار/مايو 2017، وتهدف إلى تخفيف العنف والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا، بالإضافة إلى الحل السلمي للنزاع، كما تسمح الوثيقة بإرسال عسكريين من الدول الضامنة لمراقبة وقف الأعمال العدائية.
أقسام
أخبار