كازاخستان تنفي أي مفاوضات تتعلق بإرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا

أعلنت وزارة خارجية كازاخستان أنها لا تجري أي مفاوضات تتعلق بإرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا، مؤكدة أنه لن يتم نشر أي قوات أجنبية على الأراضي السورية إلا بتفويض...
وزارة الخارجية الكازاخستانية
أعلنت وزارة خارجية كازاخستان أنها لا تجري أي مفاوضات تتعلق بإرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا، مؤكدة أنه لن يتم نشر أي قوات أجنبية على الأراضي السورية إلا بتفويض من الأمم المتحدة.
وكانت مصادر إعلامية روسية قد نقلت، في وقت سابق، عن فيكتور أوزيروف “رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي” قوله إنه يجري إعداد مقترحات لضم قوات من كازاخستان وقرغيزيا إلى عملية لحفظ السلام بقيادة روسيا في سوريا.
كما نقلت وكالة “الأناضول” التركية عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالين” قوله خلال مؤتمر صحفي في أنقرة إن هناك مقترحا روسيا بإرسال قوات محدودة من قرغيزيا وكزاخستان إلى سوريا.
وأضاف قالين أن المقترح الذي يجري بحثه يقضي بوجود قوات روسية وتركية في محافظة إدلب، وقوات إيرانية وروسية بمحيط دمشق، وأخرى أردنية وأمريكية في محافظة درعا. مشيرا إلى أن وفودا فنية من الدول الثلاث تناقش المسائل اللوجستية المتعلقة بالانتشار المحتمل لقوات تركية وروسية وإيرانية في المناطق التي نصت عليها مذكرة التفاهم في أستانة.
هذا فيما هدد وزير الدفاع التركي فكري إيشيق إن بلاده سترد على أي خطوات تنطوي على تهديد من قبل الحدود السورية، مرحبا في الوقت نفسه بتعهد الولايات المتحدة الأمريكية باستعادة الأسلحة المقدمة لقوات سوريا الديمقراطية بعد هزيمة تنظيم داعش في سوريا.
وأضاف إيشيق خلال تصريح تلفزيوني أنه تلقى رسالة من نظيره الأمريكي “جيمس ماتيس” تتعلق بهذه الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة، لافتا إلى أنها “خطوة إيجابية، لكن التنفيذ ضروري”. وأكد إيشيق أنه “يتم تقييم التهديدات التي قد تظهر بعد عملية تحرير الرقة، وأن تركيا ستتخذ خطوات من شأنها تأمين حدودها بالكامل”.
وعلى صعيد متصل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” إن الخلافات بين دول الخليج يجب أن لا تُلحق الضرر بالعملية السياسية السورية سواء في أستانة أو جنيف.
وأضافت زاخاروفا في إيجازها الصحفي الأسبوعي “نحن ننطلق من مبدأين: أولهما أنه على دول المنطقة توحيد جهودها لمواجهة الإرهاب، والثاني هو أنه في ذروة خلافات دول المنطقة لا يجب أن تتضرر العملية السياسية في سوريا، التي لا تقتصر على مسار أستانة وحدها بل في جنيف أيضا”. ووصفت المسؤولة الروسية العلاقات بين دول المنطقة بأنها معقدة جدا، وهي مسألة داخلية خاصة بها.
أقسام
أخبار

أخبار متعلقة