الجيش الحر يسيطر على مواقع جديدة في البادية وقاسم سليماني يدير عمليات النظام في تدمر

شنت قوات الشهيد أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية هجوماً مباغتاً على مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية في البادية الشامية تمكنت خلاله من استعادة السيطرة على منطقة رجم الصريخي وبعض...
آلية عسكرية لجيش أسود الشرقية في دكوة بريف دمشق الشرقي
شنت قوات الشهيد أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية هجوماً مباغتاً على مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية في البادية الشامية تمكنت خلاله من استعادة السيطرة على منطقة رجم الصريخي وبعض النقاط في بئر القصب بريف دمشق الشرقي وتدمير دبابة T72 ومدفعين عيار 23 مم وآليات عسكرية أخرى وإيقاع عدد من القتلى والإصابات، كما ترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي وصاروخي وجوي عنيف.
وقالت وكالة خطوة إن الاشتباكات بين قوات المعارضة والنظام تواصلت اليوم الاثنين على عدة محاور في البادية الشامية، بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي والجوي بالقنابل والفراغية والعنقودية والفوسفورية على محاور الاشتباكات ومواقع المعارضة.
يأتي هذا بعد تقدم النظام في البادية السورية وسيطرته على منطقة بئر قصب قرب الحدود الأردنية يوم الثلاثاء الماضي، حيث تسعى فصائل المعارضة لاستعادة المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام ضمن معركة ”الأرض لنا”.
وعلى صعيد متصل، قتل 4 عناصر من قوات النظام وأصيب 7 آخرون في هجوم لتنظيم داعش على موقع للنظام جنوب شرقي تدمر في ريف حمص الشرقي.
وذلك بعد تمكن قوات النظام والميليشيات المساندة لها من السيطرة على كامل محطة غاز آراك شمال شرق قرية آرك بمسافة ستة كيلو مترات وعلى أربع نقاط لتنظيم داعش شمال شرق القرية بثلاثة كيلو مترات في ريف حمص الشرقي.
وقالت وكالة خطوة الإخبارية إن قوات النظام قامت، في وقت سابق، بتثبيت حاجز لها ووضعت قربه ثلاثة منازل مسبقة الصنع ودبابة وراجمة صواريخ في منطقة ظهر عباة شرق قرية أرك بعشرة كيلو مترات، وذلك من أجل تأمين حقل آراك النفطي ومحيطه الذي سيطرت عليه يوم الجمعة الفائت.
وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين مقاتلي تنظيم داعش وقوات النظام في محيط حقل الهيل ومحيط جب الجراح قرب أم التبابير والمحطة الثالثة قرب حقل آراك، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، بالتزامن مع قصف جوي روسي استهدف محيط مدينة السخنة وقرية الطيبة وحقل الهيل وأم التبابير وجبال الشومرية.
وأكدت مواقع لبنانية أن تنظيم داعش أعدم أسيراً ينتمي لحزب الله كان قد أعلن أسره في محيط مدينة تدمر، وأوضحت هذه المواقع أن سيارة دفع رباعية تابعة للحزب تعرضت لكمين من قبل تنظيم داعش في محيط حقل الأتراك شرقي المدينة أسفر عن مقتل عنصرين وأسر ثالث جريح تم إعدامه فيما بعد، حيث نشرت مواقع إلكترونية مقربة من التنظيم تسجيلاً مصوراً يظهر جثتين بالإضافة إلى الأسير المصاب.
وأشارت مصادر ميدانية إلى تواجد قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني في مطار تدمر العسكري حالياً وأنه يدير بنفسه المعارك الدائرة مع تنظيم داعش، حيث ظهرت صورة له نشرتها وسائل إعلامية إيرانية، وتنظيم الميليشيات التابعة لإيران وتنسيق العمليات العسكرية في سوريا لصالح قوات النظام.
جاء ذلك فيما تشهد منطقة جرود فليطة والنقاط المحيطة بها في القلمون الغربي استقدام تعزيزات عسكرية على نقاط حزب الله اللبناني وقوات النظام لصد أي هجوم أو تقدم محتمل لفصائل المعارضة، وذلك على خلفية الهجوم الذي شنه مقاتلو المعارضة باتجاه أحد مواقع الحزب هناك يوم الخميس الفائت وتمكنوا على إثره من قتل وجرح عدد من العناصر واغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة.
وفي السياق نعت وسائل إعلامية تابعة لحزب الله اللبناني مقتل خمسة عناصر خلال معارك في سوريا بينهم قياديين وهم الحاج علي دندش من بلدة كفر صير، وساجد الأسمر من بلدة العديسة، وعلي سيف الدين وحمزة شومان وسمير جعفر، بالإضافة إلى أسير واحد لم تسمه.
أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة