27 يونيو، 2017 1850 مشاهدات
أعلنت مصادر عسكرية تابعة للنظام مقتل رئيس فرع سعسع العقيد طارق علي حمود خلال معارك في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة، وهو أحد الأصدقاء المقربين لبشار الأسد، ومقتل العميد محمود العجان بريف حلب الشرقي، كما قتل القيادي في ميليشيات سهيل الحسن “علي عدرا” في معارك مع تنظيم داعش بريف الرقة الجنوبي الغربي.
وخلال الأيام القليلة الفائتة أعلنت مصادر تابعة للنظام بالإضافة إلى مصادر إيرانية ولبنانية مصرع العشرات من القادة والعناصر خلال معارك مع فصائل المعارضة وتنظيم داعش على عدة جبهات في مختلف المناطق السورية كان أهمها معارك في القنيطرة والبادية السورية.
جاء ذلك فيما قالت مصادر إخبارية إن روسيا أقامت قاعدة عسكرية شرقي دمشق بالتزامن مع تحويل إيران مطار السين المجاور قاعدة للحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد أيام من تعزيز واشنطن معسكر قواتها في التنف قرب الحدود مع العراق.
وأكدت مصادر عسكرية في المعارضة السورية لصحيفة الشرق الأوسط أن الجيش الروسي بدأ بناء قاعدة في بلدة خربة رأس الوعر قرب بئر القصب، في أول خطوة من نوعها منذ التدخل العسكري المباشر أواخر عام 2015.
وتبعد خربة رأس الوعر نحو 50 كيلومترا عن دمشق و85 كيلومتراً عن خط فك الاشتباك في الجولان و110 كيلومترات عن جنوب الهضبة، كما تبعد 96 كيلومتراً من الأردن و185 كيلومتراً من معسكر التنف التابع للجيش الأمريكي في زاوية الحدود السورية العراقية الأردنية.
وبحسب المعطيات الأخيرة، بات الوجود العسكري الأجنبي في سوريا يتوزع في أربعة تكتلات:
1- الجيش الأمريكي: قاعدة رميلان شمال شرق سوريا بالقرب من الحدود العراقية، وقاعدة “كوباني” وقاعدة المبروكة، وقاعدة عين عيسى وتل بيدر وتل أبيض على الحدود السورية التركية.
2- قواعد أمريكية بريطانية في البادية السورية: في منطقة التنف عند نقطة التقاء الحدود السورية مع كل من العراق والأردن مهمتها تدريب وتسليح قوات تابعة للجيش السوري الحر تنحصر مهامها في محاربة داعش جنوب شرقي سوريا ومنع أي توغل للنظام أو الميليشيات الإيرانية.
3- قواعد روسية في طرطوس واللاذقية ومطار حماة العسكري وريف حلب الشمالي وشمال شرق دمشق وتدمر.
4- قاعدة إيرانية في مطار دمشق الدولي، يطلق عليها اسم “البيت الزجاجي”، وقاعدة في حلب وقاعدة في القنيطرة تعد أخطر قاعدة في سوريا، أنشأها الحرس الثوري الإيراني بعد معركة مثلث الموت في المناطق المتاخمة للجولان المحتل وتدور فيها معارك مع الجيش الحر في مدينة البعث لطردها، بالإضافة إلى ثكنات عسكرية إيرانية في البادية السورية تسعى للامتداد حتى الحدود العراقية.
أقسام
من الانترنت