27 يونيو، 2017 1108 مشاهدات
حذر البيت الأبيض بشار الأسد من تنفيذ أي هجوم كيميائي جديد، مهددا الأسد وقواته بدفع الثمن غاليا، فيما رفضت القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية الروسية التصريحات الأمريكية
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية “شون سبايسر” في بيان له، مساء أمس الإثنين، إن “الاستعدادات مماثلة لتجهيزات اتخذت قبل هجوم بالأسلحة الكيميائية في الرابع من إبريل/نيسان الماضي” والتي استهدفت مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي وراح ضحيتها أكثر من 100 شخص وأصيب 400 آخرون.
وأضاف سبايسر أنه “إذا شن الأسد هجوما آخر بالأسلحة الكيميائية فسوف يدفع هو وجيشه ثمنا باهظا”.
في السياق، نشرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “نيكي هايلي” على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أن “أي هجمات مستقبلية على الشعب السوري لن يوجه اللوم فيها إلى الأسد فحسب، بل أيضا إلى روسيا وإيران اللتين تدعمانه لقتل شعبه”.
من جهتها، قالت القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية عبر حسابها على الفيسبوك “لسنا على علم بوجود أي مؤشرات على خطر استخدام سلاح كيميائي في سوريا كما تزعم واشنطن، ونحن نرفض قطعياً عبارة “هجوم جديد” فالجميع يعلم أنه لم يجري أي تحقيق دولي غير منحاز حول المأساة الأخيرة، لذلك نعتبر أن مثل هذه التحذيرات للقيادة السورية مرفوضة تماماً.
هذا فيما لاذ إعلام المقاومة والممانعة بالصمت دون صدور أي رد على التصريحات والتهديديات الأمريكية.
وكانت البحرية الأمريكية قد وجهت عقب المجزرة التي نفذتها قوات النظام ضربة صاروخية محدودة على مطار الشعرات الذي نفذت منه طائرات الأسد مجزرة خان شيخون بغاز السارين فيما قالت مصادر أنه تم اغتيال الطيار الذي نفذ العملية بعبوة لاصقة عقب تكريمه بوسام من قيادة الجيش العربي السوري.
أقسام
أخبار