28 يونيو، 2017 415 مشاهدات
أعلنت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس إيمانويل ماكرون اتفق مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي على العمل معا على رد مشترك في حالة وقوع هجوم كيميائي جديد في سوريا.
وقال مكتب ماكرون في بيان له يوم أمس الثلاثاء “بحثا الملف السوري وضرورة العمل على رد مشترك في حال وقوع هجوم كيميائي”، دون مزيد من التفاصيل.
جاء ذلك فيما قال الرئيس الفرنسي في وقت سابق إن باريس يمكنها شن ضربات جوية من جانب واحد على أهداف بعينها في سوريا إذا وقع هجوم كيميائي جديد، بعد أن أعلن مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة رصدت أنشطة في قاعدة الشعيرات الجوية، وهي نفس القاعدة التي استهدفتها البحرية الأمريكية بهجوم صاروخي يوم السادس من نيسان/أبريل عقب مجزرة ارتكبها طيران النظام في خان شيخون بريف إدلب.
وقال دبلوماسيون ومسؤولون دفاعيون فرنسيون إن باريس لم تتلق معلومات محددة عن الأنشطة الجديدة. فيما قال مسؤول فرنسي “يبدو أنها رسالة للروس. هذا يناسبنا ويتوافق مع خط أحمر وضعه ماكرون بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وكان البيت الأبيض قد يوم أمس الثلاثاء إنه عمل مع جميع الجهات الأمريكية “المعنية” بشأن التحذير الموجه للنظام السوري بأنه سيدفع ثمنا باهظا إذا شن هجوما كيميائيا.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض “نريد أن نوضح أن جميع الوكالات المعنية شاركت في العملية من البداية”، مشيرة إلى مشاركة وزارة الدفاع ووزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية “سي آي إيه”. وأضافت أن “أي تسريبات مجهولة تفيد بعكس ذلك غير صحيحة”.
ومن جهتها، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب أصدرت تحذيرا إلى سوريا بشأن هجوم محتمل بأسلحة كيميائية بعدما شاهدت استعدادات مماثلة لأنشطة حدثت قبل هجوم سابق في نيسان الماضي.
وأبلغت هايلي جلسة لمجلس النواب أن الإدارة لم تقصد بتحذيرها الحكومة السورية فقط وإنما روسيا وإيران. وأضافت “أعتقد أن الهدف في هذه المرحلة ليس فقط إرسال رسالة للأسد ولكن أيضا رسالة لروسيا وإيران مفادها أنه إذا حدث ذلك مجددا فإننا نحذركم رسميا”.
أقسام
أخبار