استمرار المعارك في القنيطرة والجيش الإسرائيلي يغلق المنطقة الحدودية

تستمر المواجهات في محافظة القنيطرة بين فصائل المعارضة وقوات النظام والميليشيات الرديفة لها، وسط أنباء عن خسائر فادحة للقوات النظامية، حيث أعلنت مصادر محلية مقتل 22 عنصراً تابعين للنظام...
دبابة تابعة للجيش السوري الحر خلال معارك مع قوات النظام في القنيطرة
تستمر المواجهات في محافظة القنيطرة بين فصائل المعارضة وقوات النظام والميليشيات الرديفة لها، وسط أنباء عن خسائر فادحة للقوات النظامية، حيث أعلنت مصادر محلية مقتل 22 عنصراً تابعين للنظام في كمين ببلدة الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة منذ انطلاق المعارك في 24 حزيران/يونيو الجاري.
وبحسب مصادر في “جيش الفرقان”، التابع للجيش السوري الحر المشارك في المواجهات، فإن الكمين جاء أثناء صد هجوم نفذته قوات النظام والميلشيات التابعة لها على الصمدانية الشرقية، موضحة أن معظم القتلى من ضباط وعناصر اللواء 90 والفرقة السابعة.
جاء ذلك فيما نشرت غرفة عمليات جيش محمد التي أطلقت معركة أسمتها “ما لنا غيرك يا الله” تسجيلاً مصوراً يوضح مشاهد من محاولات اقتحام الخطوط الأولى لمدينة البعث في محافظة القنيطرة. واحتوى التسجيل على صور جثث قتلى قالت الغرفة إنها تعود للقوات النظامية وميليشيات إيرانية تقاتل إلى جانبه.
هذا فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام أطلقت صواريخ أرض أرض على مناطق في بلدة الحميدية بالقطاع الأوسط بريف القنيطرة تسببت بأضرار مادية دون خسائر بالأرواح.
تأتي هذه التطورات فيما أعلن الجيش الإسرائيلي المنطقة المحاذية للأراضي السورية في الجولان المحتل منطقة عسكرية مغلقة بسبب ما قال إنه “يأتي نظرا لاستمرار الصراع الداخلي في الجانب السوري من الحدود، ومن أجل حماية أمن المواطنين”.
ومنع الجيش الإسرائيلي المدنيين من الدخول إلى المنطقة فيما سمح بالدخول للمزارعين فقط، وأوضح مصدر عسكري إسرائيلي أن القرار “مؤقت مرتبط بتقييم الأوضاع في المنطقة”، بسبب ما شهدت المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية من سقوط قذائف صاروخية على واستهداف قوات أممية بالرشاشات بالإضافة إلى غارات إسرائيلية على مواقع لقوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني.
أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة