قوات النظام تفشل في اقتحام عين ترما والريحان بالغوطة الشرقية وتتكبد خسائر فادحة

فشلت قوات النظام التي تعاونها ميليشيات من عدة جنسيات إيرانية وباكستانية وأفغانية ولبنانية في هجومين على بلدتي عين ترما والريحان بالغوطة الشرقية إثر تمكن فصائل المعارضة والثوار من التصدي للهجومين اللذين ترافقا مع غارات عنيفة ومكثفة على خطوط المواجهات.

وسقط خلال الاشتباكات والمعارك بين الطرفين، يوم أمس الثلاثاء، عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات المهاجمة، فيما شن الطيران الحربي غارات على بلدة عين ترما، فيما استهدفت قوات الأسد البلدة بأربعة صواريخ أرض أرض، ما أوقع إصابات بين المدنيين، بالتزامن مع استهداف قوات الأسد مدينة حرستا بقذائف المدفعية.

أما في العاصمة دمشق، فقد دارت اشتباكات على جبهة حي جوبر بين الثوار وقوات النظام التي قصفت الحي بقذائف المدفعية، ما أدى إلى وقوع جرحى من المدنيين.

وعلى صعيد متصل، تصدت فصائل المعارضة لمحاولة تقدم لقوات النظام على محور جب الأحمر في محيط بلدتي المصاصنة ومعركبة بريف حماة الشمالي، حيث اندلعت اشتباكات بين الجانبين، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.

إلى ذلك، تعرضت بلدة اللطامنة والأطراف الشرقية لبلدة الصياد في ريف حماة الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي مصدره قوات النظام المتمركزة في بلدتي حلفايا ومحردة، ما أوقع جرحى من المدنيين.

هذا فيما قالت مصادر محلية إن فصائل المعارضة عثرت على بئر يحوي سبع جثث لمدنيين وعسكريين قتلوا سابقا، في محيط بلدة معان بالريف الشمالي الشرقي، وبحسب الصور التي نشرها ناشطون فإن الجثث متحللة وربما تعود إلى فترة الاقتتال بين جند الأقصى وفصائل أخرى.