29 يونيو، 2017 1382 مشاهدات
هز انفجار عنيف محافظة حمص في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء حيث تضاربت الأنباء حول مصدر الانفجار وسببه، فيما أكدت المصادر الميدانية أن الانفجار طال موقعا عسكريا تابعا لميليشيا حزب الله اللبناني بالأوراس.
والأوراس هي مناطق فلل ومزارع يقيم فيها مقاتلو حزب الله وقياداتهم في الجهة المقابلة للأحياء الموالية بمدينة حمص، منها وادي الذهب وحي كرم الزيتون ريف حمص كما تضم كتيبة دفاع جوي، وقالت مصادر محلية إن البحرية الروسية ضربت تجمعا لمسلحي المعارضة بصاروخ من نوع Ru123 ولكن الصاروخ أخطأ هدفه، فيما قالت مصادر أخرى إن صوت الانفجار الذي هز محافظة حمص ناجم عن استهداف البحرية الأمريكية بصواريخ توماهوك.
هذا فيما نفى قائد مطار التيفور أنباء تحدثت عن استهداف المطار، مشيراً إلى أن الأصوات التي سمعت ناجمة عن استهداف الطيران الحربي لمقر قيادة لفصائل المعارضة في الريف الشمالي، بحسب موقع “الوطن أون لاين”.
فيما أضاف الموقع التابع للنظام أن الانفجار ناجم عن استهداف مقر قيادة عمليات فصائل المعارضة أثناء اجتماع لهم في الريف الشمالي في حمص، وذلك من خلال ضربة روسية عبر قاذفة، وبصاروخ يتم التحكم به بواسطة الأقمار الصناعية.
ونقلت إذاعة “شام إف إم” عن مصدر عسكري في قوات النظام تأكيده سلامة كل من مطارات حماة والشعيرات والتيفور، وعدم تعرضها لأي اعتداء.
هذا فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة في تلبيسة وعلى محاور بادية تدمر الشرقية وعلى طريق تدمر السخنة بريف حمص الشرقي، بين تنظيم داعش من جهة وقوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات أجنبية، مصحوبة مع قصف جوي وصاروخي وسط تقدم جديد لقوات النظام وسيطرتها على نقاط جديدة شرق منطقة آرك، وأسفرت الاشتباكات، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قتلى وجرحى بين طرفي القتال.
أقسام
من سوريا