29 يونيو، 2017 357 مشاهدات
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لبشار الأسد ينبغي أخذه على محمل الجد والإصغاء له، فيما حذر نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الولايات المتحدة من أي أعمال أحادية الجانب في سوريا.
جاء ذلك قبيل بدء اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون، يوم أمس الأربعاء، وذلك عندما وجه صحفي سؤالا لغوتيريس حول إذا ما كان يعتقد أن “الأسد قد سمع تحذير الرئيس ترامب عن الهجوم بالأسلحة الكيميائية السورية”.
ورد عليه غوتيريس بالقول “أنا أعتقد أن التحذير كان جديا، وأعتقد أنه يجب الاستماع للتحذيرات الجدية”.
بدوره، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك “لا نريد أن نعلق على أمر لم يحدث بعد، لكننا نؤكد أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية هو أمر مدان بأقصى العبارات، ولابد من المحاسبة عليه طبقا للقانون الدولي”.
يذكر أن واشنطن كانت قد حذرت، يوم الاثنين الماضي، عن “رصد استعدادات محتملة لنظام الأسد لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية بناء على معطيات استخباراتية سيؤدي على الأرجح إلى قتل جماعي لمدنيين بينهم أطفال أبرياء”، متوعدة الأسد بأنه “سيدفع وجيشه ثمنا باهظا جدا، إذا ما نفذ مجزرة جماعية أخرى عبر هجوم بالأسلحة الكيميائية”.
جاء ذلك فيما حذر نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الولايات المتحدة من أي أعمال أحادية الجانب في سوريا، معتبرا أن ذلك من شأنه تعقيد محادثات السلام السورية، بحسب ما نقلت مصادر إعلامية روسية.
بدوره أيضا، رفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التهديدات الأمريكية، حيث قال إن التحقيق في احتمال استعمال سلاح كيميائي في سوريا لم يجر على الرغم من دعوات روسيا، رافضا تحميل الأسد المسؤولية.
أقسام
أخبار