النظام يفشل مجددا باقتحام عين ترما ويتكبد خسائر فادحة في جوبر

فشلت قوات النظام مجددا بالتقدم على جبهة بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إثر هجوم مكف وعنيف بمئات العناصر من عدة فرق عسكرية سورية وأجنبية وتحت غطاء من القصف الصاروخي وغارات الطيران الحربي النظامي والروسي، يوم أمس الخميس، إلا أن مقاتلي فصائل المعارضة تصدوا لها وأجبروها على التراجع بعد إصابات فادحة بالعناصر والعتاد.

وخلال الأيام القليلة الفائتة قتل العشرات من عناصر النظام بينهم ثلاثة ضباط على الأقل الأمر الذي انعكس بالسلب على معنويات قوات النظام والميليشيات الحليفة وسط مطالب من ناشطين مؤيدين بإبادة المنطقة عبر قصفها بالأسلحة الكيميائية وكل الأسلحة والذخائر المتاحة للنظام وحلفائه.

هذا فيما تعرضت مدينة دوما وبلدة زملكا في الغوطة الشرقية لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ نفذته قوات الفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني، ما أوقع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال، بينما هرعت فرق الدفاع المدني لإنقاذ الضحايا.

وفي مدينة دمشق أيضا، أحبطت فصائل المعارضة محاولات مستميتة لقوات النظام وحلفائها التقدم في حي جوبر من أربعة محاور، حيث تجددت الاشتباكات بين الطرفين التي سقط على إثرها قتلى وجرحى من عناصر الأسد، بالتزامن ذلك مع غارات للطيران الحربي على مواقع الثوار في الحي وقصف بقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ أرض أرض أدى إلى وقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

ومن جهة أخرى، جرت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مقاتلي تنظيم داعش وقوات النظام على جبهات حي الحجر الأسود، وسط استهداف المباني السكنية برصاص القناصة.