4 تموز، 2017 248 مشاهدات
عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس القاضية الفرنسية كاترين مارشي أويل على رأس فريق أممي للتحقيق في جرائم الحرب في سوريا، مع توقعات بأن تبقى تقارير الفريق الأممي رهينة التجاذبات الدولية بسبب تشكيك الدول الحليفة للنظام وعلى رأسها روسيا والصين في كل ما يصدر عن المؤسسات الدولية من إجراءات لمنع الجرائم التي ترتكب في سوريا.
وكانت هذه القاضية مارشي أويل قد عملت سابقا في المحاكم الدولية الخاصة بكوسوفو وكمبوديا، وتشغل حاليا موقع وسيطة في اللجنة التابعة لمجلس الأمن الدولي والمسؤولة عن تنظيمي داعش والقاعدة.
وشكلت الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر الفائت فريق التحقيق هذا ومقره جنيف لجمع الأدلة على وقوع جرائم حرب في سوريا من أجل استخدام هذه الأدلة إذا ما أحيلت هذه الجرائم على القضاء.
وقتل في سوريا منذ مطلع 2011 أكثر من نصف مليون شخص معظمهم على يد قوات النظام والميليشيات الأجنبية الحليفة له، وقد توقفت أجهزة الأمم المتحدة عن إحصاء ضحايا الحرب في سوريا منذ منتصف عام 2016. وسبق للجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أن خلصت إلى أن كل الأطراف المشاركة في هذا النزاع مارست التعذيب وارتكبت عمليات إعدام تعسفية وانتهاكات أخرى.
أقسام
أخبار