ملفات هامة على جدول أعمال مباحثات أستانة

أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف تأكيد وفد فصائل المعارضة مشاركته في الجولة الجديدة من محادثات أستانة المنعقدة اليوم وغدا في العاصمة أستانة حيث سيتم مناقشة ملفات هامة...
وزارة الخارجية الكازاخستانية
أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف تأكيد وفد فصائل المعارضة مشاركته في الجولة الجديدة من محادثات أستانة المنعقدة اليوم وغدا في العاصمة أستانة حيث سيتم مناقشة ملفات هامة وحاسمة على جدول الأعمال المقرر.
ونقلت مصادر إعلامية عن عبد الرحمنوف قوله إن وفد فصائل المعارضة أكد مشاركته في المباحثات في أستانة وكذلك أكد وفد النظام مشاركته، وقد وصل بالفعل يوم أمس الاثنين.
ومن المفترض أن تتطرق الجولة الحالية، التي تغيب عنها فصائل المعارضة الممثلة للجبهة الجنوبية، إلى تثبيت وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد الأربع، إضافة إلى ملفات مكافحة الإرهاب والمصالحة وإعادة الإعمار.
وعلى مدار يومين تنعقد أعمال الجولة الخامسة من محادثات أستانة بعد أن سبقتها بيوم اجتماعات تمهيدية لممثلي الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران في العاصمة الكازاخستانية.
وفي ظل غياب فصائل المعارضة الممثلة للجبهة الجنوبية، يطغى ملف ترسيم مناطق خفض التوتر على أعمال الجولة الحالية. حيث من المفترض أن يتم التطرق إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتحليق الطيران الحربي فوق تلك المناطق ونشر وحدات أمنية فيها.
كما ستتم مناقشة ملفات تتعلق بإيصال المساعدات وإعادة الإعمار، وتشكيل لجنة للمصالحة الوطنية، كما أن ملف مكافحة الإرهاب سيكون حاضرا بقوة على جدول الأعمال، الذي قد يتوسع ليشمل بحث آليات لنشر قوات روسية وتركية في محافظة إدلب، وأخرى إيرانية روسية في دمشق ومحيطها، وثالثة أردنية أمريكية في درعا، بحسب تصريحات سابقة للناطق باسم الرئاسة التركية.
الجولة الجديدة يشارك فيها بالإضافة إلى الدول الضامنة كل من الولايات المتحدة ممثلة بمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط “ستيوارت جونز” والمبعوث الأممي إلى سوريا “استيفان دي ميستورا”، فضلا عن وفد أردني يرأسه مستشار وزير الخارجية نواف وصفي التل.
وحول طبيعة المحادثات، أكد وزير خارجية البلد المضيف خيرت عبدالرحمنوف أن النسخة الخامسة من أستانة ستكون مثيلة لسابقاتها، حيث لن يجتمع ممثلو المعارضة والنظام على طاولة واحدة.
وبحسب مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، يتوقع أن يتم الاتفاق على نقاط عدة خلال هذه الجولة لا سيما مناطق تخفيف التصعيد.
فيما أشار المبعوث الأممي إلى سوريا إلى أن القاءات المقبلة سواء في أستانة أو جنيف ستمثل اختبارا لرغبة الأطراف في الوصول إلى تسوية حقيقية للأزمة.
وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية في بيان الأسبوع الماضي، أن مجموعة العمل للدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا ستعقد اجتماعا تحضيريا في أستانة، وأن المباحثات ستبحث تطبيق بنود اتفاق مناطق خفض التصعيد، فيما تخطط الدول الضامنة للتصويت من أجل المصادقة على إطلاق سراح المعتقلين، وتسليم الجثث إلى ذويها، والبحث عن المفقودين.
أقسام
أخبار

أخبار متعلقة