5 تموز، 2017 354 مشاهدات
أطلقت كتائب الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر، اليوم الأربعاء، معركة جديدة ضد تنظيم داعش في منطقة حوض اليرموك غرب مدينة درعا قصفت في مستهلها مواقع بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.
وقال الناشط محمد المصطفى إن فصائل الجبهة الجنوبية في ريف درعا الغربي أطلقت معركة أطلق عليها “فتح الفتوح” وتهدف إلى تحرير الريف الغربي من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في قرى وبلدات الشجرة وسحم ونافعة وتسيل وبيت آرة وتل الجموع وتل عشترا وعدوان، أي كامل المناطق التي يسيطر عليها جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم داعش.
وأضاف المصطفى أن المعركة بدأت، في الصباح الباكر اليوم الأربعاء، بدك مواقع تنظيم داعش بالمدفعية وراجمة الصواريخ محققين إصابات مباشرة، كما استطاعت الفصائل تدمير عدد من الآليات، وقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم.
ولفت المصطفى إلى أن المعركة جاءت إثر تنسيق بين فصائل “تحالف قوات الجنوب” وفصائل “جيش الثورة” والمجلس العسكري في نوى وغرفة “صد البغاة” في غرفة عمليات “الصف الواحد”.
هذا فيما ألقى طيران النظام المروحي عدة براميل متفجرة على المناطق المحررة في أحياء مدينة درعا، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وتزامن ذلك مع استهداف قوات النظام بلدة الغارية في ريف المدينة بقذائف المدفعية.
أما في محافظة القنيطرة، فقد أعلنت فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات “جيش محمد” عن تحقيق عدة إنجازات جديدة خلال معركة “مالنا غيرك يا الله”، التي أطلقتها قبل أسبوع، بمحيط مدينة البعث بريف القنيطرة.
وأوضحت غرفة العمليات في بيان لها، أنها تمكنت من تخفيف الضغط عن العديد من المناطق التي تحاصرها قوات النظام من خلال إشغالها وتشتيتها على عدة محاور، وخسارتها لـ4 آليات عسكرية وأكثر من 120 قتيلا و250 جريحا، بالإضافة إلى الوصول إلى مستوى عالٍ من التنسيق العسكري والأمني بين الفصائل بعيدا عن النزاعات والخلافات وإعادة الروح القتالية والفاعلية العسكرية إلى القنيطرة بعد ركود دام قرابة السنة.
أقسام
من سوريا