أحمد الجربا ينعي شهداء الجيش المصري

نعى السيد أحمد الجربا، رئيس تيار الغد السوري، شهداء الجيش المصري الذين ارتقوا بهجوم إرهابي نفذه تنظيم داعش على إحدى النقاط الأمنية في محافظة شمال سيناء، متمنياً الشفاء العاجل...
جنود من أبطال الجيش المصري
نعى السيد أحمد الجربا، رئيس تيار الغد السوري، شهداء الجيش المصري الذين ارتقوا بهجوم إرهابي نفذه تنظيم داعش على إحدى النقاط الأمنية في محافظة شمال سيناء، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين ومؤكدا الوقوف خلف مؤسسة الجيش العربي المصري إيمانا بأن هذه المؤسسة هي الأقدر على حماية مكتسبات الشعوب العربية وحماية الطريق الآمن إلى مستقبل زاهر ترنو إليه هذه الشعوب.
وقال الجربا في بيان له جاء بعنوان “الجيش المصري جيشنا وشهداؤه شهداؤنا”: بمزيد من الأسى ننعي إلى أهلنا في مصر وأهلنا في سوريا نبأ استشهاد ثلاثة وعشرين ضابطا ومقاتلا من أبناء الجيش المصري في هجوم على نقاط للجيش في شمال سيناء على يد قوى الإرهاب الغاشم.
وأضاف: إننا إذ نتقدم بواجب العزاء لأهالي الشهداء البواسل، نؤكد لجمهورية مصر العربية، شعبا ورئيساً وحكومةً وجيشاً، إننا معكم ومصابكم مصابنا وعدوكم عدونا، وكل قطرة دم تسال من جندي مصري هي قطرة من قلوبنا كسوريين، وكل دمعة تنزل حزناً على الشهداء إنما هي دمعة تسيل من مآقينا. نعاهد الله تعالى أن نبقى يد واحدة في مواجهة حلف الحقد الأعمى المتستر بديننا الحنيف زوراً وبهتاناً، حلف الحقد الأسود الذي أصبح معروفا للقاصي والداني، باتت مصادر تمويله وتغذيته وتوجيهه مفضوحة وتفوح برائحة كريهة، ونقسم بالله العظيم أن نبذل كل ما نملك من قوة وإمكانات في سبيل إلحاق الهزيمة النكراء به واجتثاثه من جذوره وإعادة الأمن والأمان لأجيالنا القادمة والله على ما أقوله شهيد.
ولفت الجربا إلى “إننا نحيا بالأمل في مستقبل واعد لشعوبنا، وإننا إذ نقف خلف مؤسسة الجيش العربي المصري إيماناً منا بأن هذه المؤسسة هي الأقدر على حماية مكتسبات الشعوب العربية وحماية الطريق الآمن إلى مستقبل زاهر ترنو إليه هذه الشعوب”. مؤكداً أن الجيش المصري كان وسيبقى الجيش العربي الضامن لأمن المنطقة وشعوبها من جشع الطامعين وحقد الحاقدين، هذا الجيش الذي لم تبدل السنوات في عقيدته الوطنية والقومية رغم هول الأزمات التي عصفت بالمنطقة، فالمجد كل المجد لشهداء الجيش المصري والخلود لأرواحهم والشفاء العاجل للجرحى، والخزي والعار للتنظيمات الإرهابية وداعميها ومموليها والهزيمة النكراء تنتظرهم.
وكانت مصادر طبية رسمية قد ذكرت أن 23 من أفراد القوات المسلحة المصرية قُتلوا، وأصيب 32 آخرين، في هجوم بسيارات مفخخة على إحدى نقاط التمركز الأمني في محافظة شمال سيناء، وشملت قائمة الضحايا أربعة ضباط ومندوب مدني ومجموعة من المجندين.
وأعلن فرع تنظيم داعش الإرهابي في سيناء أنه وراء الهجمات، فيما أعلن المتحدث العسكري المصري أن الهجوم جاء بعد نجاح القوات “في إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 تكفيري، وتدمير ست عربات للتنظيم المتطرف”.
وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
صدق الله العظيم
الجيش المصري جيشنا وشهداؤه شهداؤنا
بمزيد من الأسى ننعي إلى أهلنا في مصر وأهلنا في سوريا نبأ استشهاد ثلاثة وعشرين ضابطا ومقاتلا من أبناء الجيش المصري في هجوم على نقاط للجيش في شمال سيناء على يد قوى الإرهاب الغاشم.
إننا إذ نتقدم بواجب العزاء لأهالي الشهداء البواسل، نؤكد لجمهورية مصر العربية، شعبا ورئيساً وحكومةً وجيشاً، إننا معكم ومصابكم مصابنا وعدوكم عدونا، وكل قطرة دم تسال من جندي مصري هي قطرة من قلوبنا كسوريين، وكل دمعة تنزل حزناً على الشهداء، إنما هي دمعة تسيل من مآقينا. نعاهد الله تعالى أن نبقى يد واحدة في مواجهة حلف الحقد الأعمى المتستر بديننا الحنيف زوراً وبهتاناً، حلف الحقد الأسود الذي أصبح معروفا للقاصي والداني، باتت مصادر تمويله وتغذيته وتوجيهه مفضوحة وتفوح برائحة كريهة، ونقسم بالله العظيم أن نبذل كل ما نملك من قوة وامكانات في سبيل إلحاق الهزيمة النكراء به واجتثاثه من جذوره وإعادة الأمن والأمان لأجيالنا القادمة والله على ما أقوله شهيد.
إننا نحيا بالأمل في مستقبل واعد لشعوبنا، وإننا إذ نقف خلف مؤسسة الجيش العربي المصري إيماناً منا بأن هذه المؤسسة هي الأقدر على حماية مكتسبات الشعوب العربية وحماية الطريق الآمن إلى مستقبل زاهر ترنو إليه هذه الشعوب. وكان الجيش المصري وسيبقى الجيش العربي الضامن لأمن المنطقة وشعوبها من جشع الطامعين وحقد الحاقدين، هذا الجيش الذي لم تبدل السنوات في عقيدته الوطنية والقومية رغم هول الأزمات التي عصفت بالمنطقة.
فالمجد كل المجد لشهداء الجيش المصري والخلود لأرواحهم والشفاء العاجل للجرحى، والخزي والعار للتنظيمات الإرهابية وداعميها ومموليها والهزيمة النكراء تنتظرهم.
أقسام
الأخبار المميزةبياناترئيس التيار

أخبار متعلقة