9 تموز، 2017 582 مشاهدات
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه من غير المقبول أن تبقى التسوية السورية رهن رحيل بشار الأسد عن السلطة، معتبرا أن موقفه لا يعني أن فرنسا أصبحت حليفة لرئيس هذا النظام.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام قمة العشرين في هامبورغ إنه “من غير المقبول المطالبة بتغيير هذا الزعيم أو ذاك، حيث إننا فعلنا ذلك في العراق وليبيا، لنستفيق بعد خمس أو عشر سنوات على ظروف أسوأ من ذي قبل، أي من تلك التي كانت سائدة في ظل هذا الزعيم أو ذاك”.
وأشار ماكرون الى انه “لم يعد من المقبول جعل رحيل الأسد عن السلطة شرطا مسبقا للتسوية، إلا أن ذلك لا يعني أن فرنسا قد صارت حليفا للأسد”.
ويأتي هذا الإعلان من قبل الرئيس الفرنسي بعد تصريح لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون خلال القمة أنه “لا دور لعائلة الأسد في مستقبل سوريا”.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد قال في 21 حزيران/يونيو الماضي إنه لا يرى بديلا شرعيا لبشار الأسد، وإن فرنسا لم تعد تعتبر رحيله شرطا مسبقا لتسوية النزاع في سوريا، مشيرا إلى أن أولويات بلاده هي حرب شاملة ضد الجماعات الإرهابية.
وحددت الإدارة الفرنسية أولوياتها بشأن الملف السوري، منذ انتخاب ماكرن رئيسا لفرنسا، وهي إرساء وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، وهزيمة تنظيم داعش والتحاور مع جميع الأطراف السورية.
أقسام
أخبار