9 يوليو، 2017 1233 مشاهدات
قتل خمسة من عناصر مليشيا حزب الله على يد فصائل المعارضة في سوريا خلال معارك إلى جانب قوات النظام، ورجحت مصادر أنهم قتلوا في دمشق ودرعا. فيما يواصل الجيش اللبناني حملته ضد اللاجئين السوريين ويعتقل 50 شخصا.
حيث أفادت مصادر تابعة لحزب الله أن العناصر الخمسة من مقاتلي الحزب تتراوح أعمارهم بين 16 و22 عاما، قتلوا في معارك سوريا، وهم محمد حسين علي الهق من بلدة الكواج ومهدي حسان أبوحمدان (طفل) من بلدة تعلبايا وكريم كريم من بلدة شقرا وعلي طالب منون من بلدة خربة سلم وإبراهيم حيدر من بلدة الغازية، وجميعهم من قرى وبلدات جنوب لبنان والبقاع.
ولم يتم الإشارة إلى وقت أو ظروف مصرعهم، كما لم يصدر أي تصريح رسمي عن الحزب. فيما قالت مصادر سورية إن قتلى حزب الله سقط معظمهم خلال مواجهات في دمشق ودرعا. في حين أكدت تابعة للحزب أنهم قتلوا “أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي المقدس في التصدي لمرتزقة الكفر والوهابية”.
ولم يتم الإشارة إلى وقت أو ظروف مصرعهم، كما لم يصدر أي تصريح رسمي عن الحزب. فيما قالت مصادر سورية إن قتلى حزب الله سقط معظمهم خلال مواجهات في دمشق ودرعا. في حين أكدت تابعة للحزب أنهم قتلوا “أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي المقدس في التصدي لمرتزقة الكفر والوهابية”.
جاء ذلك فيما يواصل الجيش اللبناني عمليات الدهم والاعتقال والترهيب بحق اللاجئين السوريين في المخيمات، حيث أقدم صباح يوم أمس على مداهمة مخيمات وتجمعات السوريين في بلدة بريتال ببعلبك بحجة التحقق من أوراقهم.
واعتقل الجيش اللبناني 50 لاجئا سوريا بحجة عدم امتلاكهم لأوراق ثبوتية، إضافة إلى مصادرة حوالي 20 دراجة نارية وعدة سيارات.
وكان الجيش اللبناني قد اقتحم مخيما النور والقارية للاجئين السوريين في بلدة عرسال، وأسفرت المداهمات عن استشهاد 19 شخصا، واعتقال ما يقارب 350 شخصا تم تصفية عدد منهم بعد يومين على يد الجيش اللبناني تحت التعذيب والضرب المبرح.
من جهته، دعا وزير حقوق الإنسان اللبناني “أيمن شقير” إلى فتح تحقيق في وفاة سوريين قال الجيش إنهم توفوا وهم رهن الاحتجاز لديه جراء إصابتهم “بأمراض مزمنة”.
كما طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” بفتح تحقيق مستقل لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وفاة السوريين في سجون الجيش اللبناني، ودعت لمحاسبة أي شخص يثبت ضلوعه في ارتكاب أي مخالفة.
أقسام
أخبار