11 يوليو، 2017 946 مشاهدات
قال المبعوث الأممي إلى سوريا “استيفان دي ميستورا” إنه لا يتوقع حدوث تقدم كبير في الجولة الحالية “السابعة” من مفاوضات جنيف، لكنه أكد السعي إلى الانتهاء من تحديد مناطق وقف التصعيد والتوصل إلى حل شامل للأزمة السورية.
وأضاف دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي عقده، يوم أمس الاثنين، في جنيف أن هدف المفاوضات هو متابعة ما يجري على الأرض وطمأنة الشعب السوري الذي واجه الكثير من الخيبات على مدى ستة أعوام. لافتا إلى أنه التقى مع عدد من قادة المعارضة السورية وتم مناقشة سبل توحيد موقفهم في المفاوضات.
وأكد دي ميستورا أن اتفاق وقف التصعيد مؤقت ولن يقوض وحدة وسلامة الأراضي السورية، موضحا أنه لن يترتب على الاتفاق بسط نفوذ دائم من قبل أحد الأطراف لذلك فهو عملية مؤقتة.
وشدد دي ميستورا على أن اتفاق وقف التصعيد جنوب غرب سوريا متماسك بشكل جيد وأنه تطور مهم وخطوة إلى الأمام سبقه عملية إعداد طويلة ومعقدة. كما نوه إلى أن التوتر في منطقة الخليج أمر مقلق ولن يساعد على تخفيف الصراع الدائر في سوريا، مشيرا إلى أن إلحاق الهزيمة الشاملة بتنظيم داعش يتطلب إرادة حاسمة من قبل التحالف الدولي.
وأكد دي ميستورا أن الأزمة السورية هي أعقد أزمة يواجهها العالم حاليا لكنها تشهد نوعا من التبسيط.
من جهته، قال كبير مفاوضي وفد المعارضة إلى جنيف “محمد صبرا” نخشى أن المبعوث الدولي إلى سوريا لا يمتلك خطة عمل للمفاوضات في الجولة السابعة من جنيف. مضيفا في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن تبسيط القضية السورية يعني تفتيتَها وتحويلَها إلى دردشات أكاديمية عن شكل الدولة المستقبلي.
وطالب صبرا بإعادة النظر بالأداء السياسي للمعارضة وخطابها بهدف حماية القضية السورية وتضحيات الشهداء، لافتا إلى أن عقد مؤتمر وطني سوري قد أصبح ضرورة.
وبدأت الجولة السابعة من مفاوضات جنيف بين المعارضة السورية والنظام برعاية الأمم المتحدة قبل يومين، حيث التقى المبعوث الأممي إلى سوريا “دي ميستورا” مع وفد النظام ثم مع وفد المعارضة.
يذكر أن الجولة السابقة من جنيف اختتمت يوم 19 أيار/مايو الماضي دون تحقق أي تقدم لافت، حيث أقر دي ميستورا حينها بوجود هوة عميقة بين الطرفين حيال القضايا الأساسية، لافتا إلى أن ضيق الوقت أحبط عملية التقدم.
أقسام
أخبار