قوات النظام تواصل خرق الهدنة في درعا والقنيطرة وإيران تطالب بتوسعتها

ارتكبت قوات النظام والميليشيات الأجنبية المساندة لها خروقات خطيرة في محافظتي القنيطرة ودرعا رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ يومين، حيث تعرضت مناطق متفرقة في المحافظتين لاستهداف عنيف فيما طالبت إيران توسيع الهدنة في سوريا لتشمل مناطق جديدة.

واستهدفت قوات النظام المناطق المحررة في أحياء مدينة درعا وبلدتي صيدا والنعيمة بريفها براجمات الصواريخ وقذائف الدبابات وقرية إيب بالمضادات الأرضية وقذائف الدبابات، كما تعرضت قرية الوردات في منطقة اللجاة بريف درعا لقصف مدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة في مستودعات الكم.

هذا كما دارت اشتباكات متقطعة بين مقاتلي الجيش السوري الحر وعناصر النظام وحزب الله على أطراف حي المنشية في مدينة درعا من جهة حي سجنة.

أما في محافظة القنيطرة، فقد صد الجيش الحر محاولة جديدة لميليشيات الأسد للتقدم على جبهة بلدة الصمدانية بالريف الأوسط، وقتلوا عددا من عناصرها. فيما استهدفت قوات النظام تلة الحمرية في ريف القنيطرة الشمالي بقذائف الهاون.

وعلى صعيد متصل، طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “بهرام قاسمي” بضرورة توسعة اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا ليشمل مناطق جديدة في كافة الأراضي السورية حتى ينجح.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن قاسمي قوله إنه “يمكن أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار مثمرا إذا تمت توسعته ليشمل كافة أنحاء سوريا ويضم كل المنطقة التي ناقشناها في محادثات أستانة لعدم تصعيد التصعيد”.

وأضاف قاسمي أن إيران “تنشد سيادة وأمن سوريا لذا فلا يمكن أن ينحصر وقف إطلاق النار في موقع محدد. لن ينجح أي اتفاق دون أخذ الحقائق على الأرض في الاعتبار”. لافتا إلى أن روسيا أبلغت إيران بتفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار لكن طهران ترى بعض “نقاط الغموض في الاتفاق خاصة فيما يتعلق بإجراءات أمريكية في سوريا مؤخرا”.