12 يوليو، 2017 477 مشاهدات
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن دبلوماسيين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة وروسيا سيعقدون اجتماعا يوم الاثنين المقبل في العاصمة واشنطن لمناقشة حل الخلافات العديدة العالقة بين البلدين ومنها سوريا وأوكرانيا.
ويأتي الاجتماع فيما تشهد الولايات المتحدة عاصفة سياسية مرتبطة بشكوك حول تدخل روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة والتي فاز فيها الرئيس الحالي دونالد ترامب.
حيث سيستقبل المسؤول الثالث في وزارة الخارجية الأمريكية الدبلوماسي “توماس شانون” نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي ريابكوف” في هذا اللقاء الذي كان يفترض أن يعقد في نهاية حزيران/يونيو الماضي في مدينة سان بطرسبورغ الروسية لكن الكرملين ألغاه بسبب عقوبات أمريكية جديدة عليها على خلفية النزاع في أوكرانيا.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية “هيذر نويرت” إن شانون سيحاول خلال هذا الاجتماع معالجة “بعض مما يسمى مصادر التوتر”، ولم تذكر الناطقة أي تفاصيل أخرى. بيد أن دبلوماسيين نقلت وكالات الأنباء الروسية تصريحاتهم قالوا إن شانون وريابكوف سيبحثان خصوصا في الإجراءات العقابية التي اتخذتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في كانون الأول/ديسمبر 2016 ضد روسيا.
وقد شملت هذه الإجراءات إبعاد ثلاثين دبلوماسياً و”جاسوساً” روسياً، وإغلاق مجمعين روسيين في الولايات المتحدة.
هذا فيما نقلت الصحافة الأمريكية عن دبلوماسيين أمريكيين أن مسؤولي البلدين سيبحثان أيضا في مسألتي أوكرانيا وسوريا. فيما قال الرئيس الألماني “فرانك فالتر شتاينماير” إن الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة حول سوريا قد يكون بداية لتسوية النزاع فيها.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إن الجهود المبذولة في أستانة أعطت زخما وديناميكية للعمل الجاري في جنيف، مؤكدا أننا نشهد تغيرات إيجابية في سوريا بعد تطبيق اتفاقية خفض التصعيد و”سنستكمل هذا العمل ونؤيد العملية السياسية في سوريا”.
وأضاف لافروف في تصريحات صحفية له اليوم إنه من المهم امتناع المعارضة السورية عن لغة الإنذارات والاتفاق مع الحكومة على الحل السياسي دون شروط مسبقة.
أقسام
أخبار