12 تموز، 2017 458 مشاهدات
نفت الحكومة الأردنية الاتهامات الصادرة عن النظام السوري بشأن تقديم المملكة الدعم لـ”الجماعات المسلحة” جنوبي سوريا، وأشارت إلى أن الحديث عن فتح معابر سابق لأوانه، ولن يتم العامل مع هذا الملف إلا في حال ترسخ الأمن والاستقرار في الجنوب السوري.
وأوضح وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة “محمد المومني”، في مقابلة أجرتها معه صحيفة الغد الأردني يوم أمس الثلاثاء، أن “الاتهام الذي ورد في بيان أصدرته وزارة الخارجية السورية يوم الأحد الماضي، يعكس موقف البعض من ساستهم”.
وكان وزير الخارجية وليد المعلم قد اتهم الأردن أكثر من مرة، بأنها تدعم الإرهاب وأنها جزء من عملية إرسال الإرهابيين عبر الحدود السورية بعد تدريبهم في معسكرات داخل أراضيها.
وبخصوص فتح معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية، قال المومني إنه “مصلحة للطرفين”. لكنه أضاف أن الحديث عن فتح المعبر “سابق لأوانه إلى حين اتضاح الرؤية حول الجهة التي ستسيطر على هذا المعبر من الجانب السوري”.
وشدد المومني على أن الأردن لن تتعامل إلا مع السوريين “وحدهم”، معتبرا أنه “لا المجتمع الدولي ولا دول الإقليم ولا الأردن سترضى بوجود المليشيات المذهبية التي تقاتل مع قوات النظام السوري التي قد تتواجد بالقرب من الحدود والمعبر”.
وأوضح أن أي “طلب لفتح المعابر لن يتم التعامل معه إلا في حال ترسخ الأمن والاستقرار في الجنوب السوري بحيث يفضي لاحقا إلى وجود جهة رسمية سورية تسيطر على المعابر. وتابع قائلا: “نحن نعلم أن النظام السوري لا يملك السيطرة على معبر نصيب لذا من الصعب الحديث الآن عن فتحه”.
وكانت الحكومة الأردنية قد كشفت حزيران/يونيو الماضي، أنها “لا تمانع” من إعادة فتح معبر نصيب الحدودي، معربة في الوقت نفسه عن قلقها من حصول “مفاجآت” على حدودها.
أقسام
أخبار