مساعدات إنسانية إلى إدلب والأمم المتحدة قلقة حيال آلاف العالقين في الرقة

أرسلت الأمم المتحدة 22 شاحنة محملة بمواد إغاثية إلى سوريا لتوزيعها على المحتاجين في محافظة إدلب، فيما أعربت المنظمة الدولية عن قلقها حيال نحو 50 ألف مدني لا يزالون...
نازحون عن مدينة الرقة قامت قوات سوريا الديمقراطية بتأمين خروجهم من المدينة
أرسلت الأمم المتحدة 22 شاحنة محملة بمواد إغاثية إلى سوريا لتوزيعها على المحتاجين في محافظة إدلب، فيما أعربت المنظمة الدولية عن قلقها حيال نحو 50 ألف مدني لا يزالون عالقين في مدينة الرقة.
واجتازت الشاحنات الأممية معبر “جيلوة غوزو” في ولاية هتاي جنوبي تركيا متجهة نحو الأراضي السورية، تمهيدا لتوزيعها على السكان في مدينة إدلب والقرى المحيطة بها.
من جهته، قال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “أندريه ماهيستش” من جنيف، إن المنظمة الأممية تقدر أن ما بين 30 و50 ألف شخص لا يزالون عالقين في مدينة الرقة، مقارنة بمئة ألف نهاية يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف ماهيستش أن تأمين مخرج آمن للمدنيين العالقين وحصولهم على الأمان والملاذ والحماية بات مسألة ملحة. لافتا إلى صعوبة التأكد من الأرقام بسبب عدم تمكن وكالات الأمم المتحدة من الوصول للرقة، محذرا من “تناقص الطعام والمياه والدواء والكهرباء وغيرها من الأساسيات مع تدهور الوضع سريعا”.
وأشار ماهيستش إلى أن مفوضية اللاجئين نجحت في إرسال قوافل إنسانية من 22 شاحنة إلى القامشلي، في وقت سابق، لمساعدة حوالي 430 ألف شخص نزحوا جراء القتال الدائر والمعارك المستعرة لتحرير الرقة من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
أقسام
أخبار

أخبار متعلقة