موسكو تعلن مقتل ضابط روسي في حماة والنظام يستقدم تعزيزات للريف الشرقي

أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل ضابط روسي بقذائف هاون في محافظة حماة، فيما استقدم النظام تعزيزات عسكرية إلى ريف المحافظة الشرقي لدعم العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين النظام والتنظيم في محيط بلدة قليب الثور بناحية عقيربات.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان رسمي لها أن الكابتن نيكولاي أفاناسوف قتل خلال إطلاق قذائف هاون مباغت على معسكر للقوات النظام في محافظة حماة، وأن أفاناسوف كان يعمل ضمن مجموعة من المدربين العسكريين مهمتها تدريب الجيش العربي السوري.

وبمقتل هذا الضابط يرتفع عدد قتلى الجيش الروسي في سوريا الى 32 ضابطا وجنديا سقطوا في مهام قتالية، بحسب أرقام نشرتها وزارة الدفاع الروسية، فيما قام جندي بالانتحار خلال الشهر الأول من التدخل الروسي في سوريا في أيلول/سبتمبر 2015.

ميدانيا، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم داعش وقوات النظام في محيط بلدة قليب الثور بناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي في محاولة للأخيرة التقدم في المنطقة، حيث أسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى من الطرفين، وإعطاب دبابتين لقوات النظام، في حين استقدمت قوات النظام رتلا عسكريا للمؤازرة من مدينة السلمية.

في الأثناء، نفذ طيران نظام النظام الحربي والطيران الروسي، يوم أمس الثلاثاء، غارات بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على بلدات قليب الثور وأبو حنايا وعكش وسوحا وصلبا ومسعود وأبو رمال وأبو دالية في ناحية عقيربات، ما أوقع جرحى من المدنيين.

هذا فيما تعرضت بلدة تل الصخر في الريف الشمالي الغربي لرشقات من رشاش ثقيل أطلقتها قوات الأسد المتمركزة في معسكر المغيّر.

وكان مقاتلو الجيش السوري الحر قد تمكنوا، في وقت سابق، من تدمير رشاش ثقيل لقوات الأسد وقتل طاقمه في حاجز الزلاقيات شمال حماة بصاروخ موجه، فيما أعلنت قيادة “جيش إدلب الحر” عن تعيين المقدم المنشق “صهيب ليوش” قائدا عاما للجيش، و”دمر قناظري” رئيسا للأركان.