13 تموز، 2017 226 مشاهدات
كثف طيران النظام والطيران الروسي غاراته، اليوم الخميس، بالصواريخ الفراغية والارتجاجية والقنابل العنقودية على ناحية عقيربات والقرى التابعة لها في ريف حماة الشرقي بسبب تواجد عناصر لتنظيم داعش في المنطقة، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين.
وتعرضت المنطقة لأكثر من 50 غارة منذ فجر اليوم، فيما قالت مصادر ميدانية إنه لم يتم التأكد من عدد الضحايا لصعوبة التواصل بسبب سيطرة تنظيم داعش عليها.
كما نفذ الطيران الحربي عدة غارات على بلدة حربنفسه في الريف الجنوبي لمحافظة حماة والخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر، فيما استهدفت قوات النظام المتمركزة في بلدة المصاصنة بلدة اللطامنة في الريف الشمالي بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، ما أوقع عددا من الجرحى كلهم مدنيون.
هذا فيما أعلنت هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” عن استهدافها لتحصينات قوات النظام والميليشيات الطائفية في بلدة خنيفيس بالريف الجنوبي بالصواريخ.
أما في محافظة إدلب، فقد داهم عناصر تابعون لهيئة تحرير الشام مستودع أسلحة سري تابع لخلايا تنظيم داعش في بلدة سرمين بالريف الشرقي، فيما ارتفع عدد قتلى التفجير الانتحاري الذي نفذه أحد عناصر التنظيم في تجمع لعناصر الهيئة بمعمل الغزل في محيط مدينة إدلب مساء أمس، إلى 14 قتيلا ونحو 10 جرحى بعضهم في حالة خطيرة.
وكان انتحاري هارب من الرقة قد استهدف تجمعا لعناصر الهيئة في معمل الغزل، والذي يشبه سكنة عسكرية بعد نهب معداته وآلاته، وقام بتفجير نفسه، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الهيئة.
وكانت الهيئة قد قتلت يوم أمس “رائد أبو العباس” مسؤول التفخيخ في الخلايا التابعة لتنظيم داعش والمتواجدين بشكل سري في ريف حماة ومدينة إدلب، وذلك بعد مداهمة مقر سري لهم في بلدة الحزم شرقي حماة.
وجاء الهجوم الانتحاري بالتزامن مع حملة تنفذها الهيئة ضد من وصفتهم بخلايا لتنظيم داعش من العائدين من الرقة إثر الهجوم الذي تشنه قوات النخبة السورية وقوات سوريا الديمقراطية مع التحالف الدولي لتحرر المدينة، حيث أعلنت الهيئة عن إلقاء القبض على عدة أشخاص في ريف إدلب.
وعلى صعيد متصل، استشهد ثمانية عناصر من فصائل الثوار المرابطين على جبهة الساحل وجرح أربعة آخرون على طريق البشيرية – جبل التركمان غربي جسر الشغور بريف إدلب جراء صاروخ موجه أطلقته قوات حزب الله اللبناني على حافلة تقلهم.
أقسام
من سوريا