توعد الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون المنتخب مؤخرا بالرد على أن أي استخدام للسلاح الكيميائي في سوريا سيواجه برد صارم وحاسم من قبل فرنسا.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي عقده في باريس مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب: “اتفقنا على متابعة العمل المشترك في سوريا والعراق”، مشيرا إلى الاتفاق على تشكيل مجموعة اتصال لإنشاء خارطة طريق أممية لما بعد الحرب في سوريا.
وأضاف ماكرون “غيرنا عقيدة فرنسا حول سوريا للوصول إلى حل سياسي شامل”، مؤكدا أنه لا خلاف مع واشنطن حول مكافحة الإرهاب.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال نفس المؤتمر، إن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا صامد ومستمر منذ أيام وهذا أمر جيد. وأضاف ترامب أن بلاده “تعمل على التوصل لاتفاق ثان لوقف إطلاق النار في منطقة صعبة أخرى من سوريا”. يرجح أنها إدلب.
وأكد ترامب أن هناك تنسيقا كاملا مع باريس لمواجهة التهديدات التي تمثلها إيران والمليشيات التابعة لها وتنظيم داعش.
