أصيب عدد من المدنيين بالاختناق صباح يوم أمس الجمعة جراء استهداف قوات تابعة لبشار الأسد بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بالغازات السامة للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
وقالت مصادر ميدانية إن طائرات الأسد الحربية استهدفت بلدة عين ترما بأكثر من ثمان غارات، إضافة إلى قصف المنطقة بقنابل تحوي غازات سامة يعتقد أنها غاز الكلور، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الثوار والمليشيات الأجنبية المؤازرة لنظام الأسد، في محاولة من الأخيرة اقتحام المنطقة، في ظل قصف مدفعي وصاروخي عنيف على البلدة المنكوبة.
وكانت قوات تابعة للنظام قد استهدفت جبهات القتال في عين ترما مساء الخميس بالغازات السامة أيضا، ما تسبب في إصابة العديد من المدنيين بحالات اختناق، تم إسعافهم إلى النقاط الطبية الميدانية لتلقي العلاج.
وتدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات تابعة ومؤازرة لنظام الأسد على جبهة مدينة عربين، إثر محاولة النظام اقتحام المدينة ولكن دون جدوى مع تكبد النظام وقواته خسائر فادحة في العناصر والعتاد.
هذا فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة على جبهة حي جوبر الدمشقي، بالتزامن مع استهداف الأبنية السكنية في الحي بعشرات الغارات من طيران النظام الحربي والطيران الروسي، بالإضافة إلى مئات القذائف المدفعية الثقيلة والهاون لم ينجم عنها إلا مزيد من الدمار في المنطقة دون إصابة عنصر واحد من عناصر الثوار المرابطين في الحي.
ووثقت مصادر روسية رسمية ومصادر ميدانية سورية تابعة للمعارضة بالصور المئات من القتلى لقوات النظام وميليشياته الذين سقطوا على أيدي مقاتلي فيلق الرحمن على جبهات حي جوبر وعين ترما.
كما وثق ناشطون مقتل مدنيين جراء قصف جوي على الأحياء السكنية في بلدة حزة، فيما قضى مدنيان جراء قصف جوي استهدف عين ترما.
