اعترفت وسائل إعلامية إيرانية بمصرع القيادي في مليشيا الباسيج المتطرفة التابعة للحرس الثوري الإيراني الإرهابي “بهرام مهرداد”، والذي أكدت أنه لقي مصرعه في محافظة حلب خلال مواجهات مع تنظيم داعش.
وأفادت وكالة “دفاع برس”، التابعة لقيادة الأركان الإيرانية، بأن “بهرام مهرداد” كان يشغل منصب قائد الشعبة 257 في مليشيا “الباسيج” في طهران، وقبل ذلك شغل منصب قائد الشعبة 259 في الباسيج في طهران أيضا.
ولم تذكر أغلب المصادر الإيرانية تفاصيل أكثر عن موقع وتوقيت مصرع الضابط العامل “مهرداد”، واكتفت بالقول إنه قتل “دفاعا عن مقامات أهل البيت” في سوريا إلا أن بعض المصادر أكدت مصرعه خلال مواجهات في ريف حلب.
ويأتي مقتل “مهرداد” القيادي في الباسيج، بعد يومين على إعلان الجيش الإيراني مقتل أحد ضباطه في حلب أيضا، دون تحديد الجهة التي كان يحاربها، وسط ترجيحاتٍ بأنه كان يشارك قوات النظام في حملتها ضد تنظيم داعش أيضا في ريف حلب الشرقي.
وذكر بيان للجيش الإيراني حينها أن الضابط برتبة ملازم ثان ويدعى “مهدي جودي ثاني” من اللواء 377 في الجيش الإيراني، لقي مصرعه في مواجهات مع المسلحين بمحافظة حلب، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية.
هذا فيما يطالب عدد من السياسيين اللبنانيين باتخاذ إجراء حاسم لوضع حد للنزوح السوري وإعادة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة والمستقرة للحد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتربوية والأمنية التي تتحملها لبنان مع انخفاض معدلات الالتزام الدولية بتقديم مساعدات للبنان نظير السماح للسوريين بالبقاء على أراضيها.
