17 يوليو، 2017 1491 مشاهدات
انسحبت قوات تابعة لتنظيم داعش، يوم أمس الأحد، من حقول النفط الواقعة في جنوب محافظة الرقة لتدخلها قوات النظام مدعومة بمليشيات أجنبية ومجموعات مسلحة محلية، فيما تواصل قوات النخبة السورية حملها على التنظيم في مدينة الرقة بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية وبغطاء جوي من التحالف الدولي.
حيث أكدت مصادر ميدانية أن قوات النظام والمليشيات الطائفية المساندة لها، سيطرت على قرية الزملة وحقول الزملة والوهاب والفهدة ودبيسان والقصير وأبو القطط وأبو قطاش وقرى عدة أخرى جنوب غربي محافظة الرقة بعد انسحاب عناصر تنظيم داعش دون مواجهات عسكرية تذكر.
وجاءت سيطرة قوات النظام على هذه المناطق بعد سيطرتها يوم الجمعة الفائت على قريتي خربة الحالول ورجم أبو الفالات وآبار نفط العتاو وزناتي وحوران جنوبي الرصافة. وقالت مصادر تابعة للنظام إن 6500 من أبناء عشائر الرقة الموالية قاتلوا في هذه العملية.
ولفتت مصادر ميدانية أن النظام يخطط للزحف نحو دير الزور والبدء ببلدة السخنة التي تعد بوابة المحافظة، لاسيما بعد سيطرته على حقل غاز الهيل مؤخرا، والذي يبعد 18 كم جنوب البلدة.
هذا التقدم لقوات النظام وحلفائها يأتي فيما يعاني التنظيم مرحلة حرجة، وتراجعاً كبيراً في الرقة، حيث خسر مساحات كبيرة من الريف وأكثر من ثلث المدينة، لمصلحة قوات النخبة السورية وقوات سوريا الديمقراطية بدعم جوي من التحالف الدولي.
إلى ذلك، قتل عشرة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، ليلة أمس الأحد، خلال غارات شنها طيران التحالف الدولي على مراكز قيادية وعسكرية لتنظيم داعش في مدينة الرقة، كما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية صباح اليوم الاثنين سيطرتها على حي اليرموك جنوب غرب المدينة.
وأكدت مصادر مسؤولة أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النخبة السورية التابعة لتيار الغد السوري وعناصر تنظيم داعش قرب جامع علي بن أبي طالب في حي البتاني داخل المدينة.
هذا فيما لايزال نحو 100 ألف مدني أسرى لدى تنظيم داعش داخل الرقة يعانون من منع التنظيم لهم بالخروج كما تترس بهم لتجنب الضربات التي يتعرض لها، كما يعانون من نقص في المواد الغذائية والطبية الأساسية.
أقسام
من سوريا
