عقوبات أوروبية جديدة على مسؤولين سوريين ضالعين في جرائم حرب

أصدر الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة ضد 16 عسكرياً وتقنياً سورياً تابعين لنظام الأسد على خلفية جرائم حرب استخدمت خلالها الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا. حيث ذكر المجلس الوزاري...
علم الاتحاد الأوروبي
أصدر الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة ضد 16 عسكرياً وتقنياً سورياً تابعين لنظام الأسد على خلفية جرائم حرب استخدمت خلالها الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا.
حيث ذكر المجلس الوزاري لوزراء الخارجية في دول الاتحاد في بيان رسمي أن القائمة تضم 8 من كبار العسكريين العاملين في الجيش العربي السوري، و8 علماء وباحثين ضالعين في تصنيع واستخدام الأسلحة الكيميائية.
ومن المفترض أن تنشر أسماء المشمولين بالعقوبات الأوروبية الجديدة في الجريدة الرسمية الأوروبية فجر يوم غد الثلاثاء.
الاتحاد الأوروبي كان قد أصدر حزمة عقوبات ذات صلة باتهامات متعلقة بتصنيع واستخدام الأسلحة الكيميائية في 4 آذار/مارس من هذا العام. وتستهدف العقوبات الأوروبية منذ اندلاع الثورة في سوريا 255 شخصا، وتشمل حظر السفر وتجميد أصول مالية في البنوك الأوروبية.
كما استهدفت العقوبات 67 كياناً اقتصادياً ومالياً يشتبه في ضلوعها بصفة مباشرة أو غير مباشرة في تنفيذ سياسة القمع العنيف التي تستهدف المدنيين وينتهجها نظام الأسد عبر مؤسساته الأمنية والعسكرية.
وأكد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي “التزام الاتحاد بالبحث عن حل سياسي دائم للنزاع في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة”. كما جدد الوزراء تأكيدهم على أنه “لا وجود لأي حل عسكري للنزاع”، ودعمهم الجهود التي يبذلها المبعوث الدولي استيفان دي ميستورا عبر مفاوضات الحل الساسي في جنيف.
وأشار بيان المجلس الوزاري إلى أن الاتحاد والدول الأعضاء قد قدموا حتى الآن ما قيمته 9.4 مليار دولار لتمويل عمليات الإغاثة ومساعدة اللاجئين داخل سوريا وخارجها. كما أكد استعداد الدول الأعضاء للمساهمة في إعادة إعمار سوريا شريطة نجاح الحل السياسي ودخول البلاد مرحلة الانتقال السياسي الفعلي.
أقسام
أخبار

أخبار متعلقة