19 تموز، 2017 524 مشاهدات
استبعدت الأردن إرسال قوات عسكرية وخبراء إلى مناطق داخل الجنوب السوري ضمن منظومة آليات المراقبة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، فيما يواصل الجيش الروسي نشر قواته في مناطق عدة بريف درعا تخضع لسيطرة النظام وحزب الله اللبناني.
حث نقلت وكالات أنباء عالمية عن مصدر أردني رسمي رفيع أن موقف المملكة الأردنية من الأزمة السورية “واضح منذ البداية ولن يتغيّر، وهو الوصول إلى حل سياسي سلمي يضمن الأمن والاستقرار في سوريا”.
وقال المصدر “اقتربنا عبر الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا من الوصول إلى صورة نهائية لآليات مناسبة لمراقبة سير الهدنة جنوب غرب سوريا، وسيعلن عنها خلال وقت قصير”.
وأضاف أنه “لن يكون من ضمن تلك الآليات إرسال قوات عسكرية أردنية إلى داخل مناطق الاتفاق في جنوب سوريا، وهذا ما شدّدنا عليه أكثر من مرة، وهو أن الأردن لن ترسل أي جندي من جنودها إلى سوريا”.
وأكد المصدر الأردني أن “الهدنة السارية حاليا تعد خطوة في الاتجاه الصحيح، وتؤكد على جدية الأطراف من أجل التوصل إلى حل ينهي الصراع في سوريا، ويضمن عودة لاجئيها إلى بيوتهم”.
يشار إلى أنه في السابع تموز/يوليو الجاري، أعلنت عمّان توصلها مع واشنطن وموسكو لاتّفاق يدعم وقف إطلاق النار في الجنوب السوري شاملا محافظتي درعا والقنيطرة.
وخلال الأيام الفائتة بدأت مجموعات من قوات الجيش الروسي بالتمركز في ريف درعا الشمالي الخاضع لسيطرة النظام، تحضيرا لإقامة قواعد مراقبة عسكرية في موثبين والصنمين، فيما أعلنت مصادر رسمية موالية إصابة ضباط وخبراء روس إثر انفجار لغم بموكب لهم مع قوات النظام في منطقة عين العفا قرب بلدة دير العدس الخاضعة لسيطرة مليشيا حزب الله اللبناني.
أقسام
أخبار