20 يوليو، 2017 1632 مشاهدات
شهدت جبهات الغوطة الشرقية بريف دمشق صباح اليوم الخميس هدوءا نسبيا إثر فشل قوات النظام بإحراز أي تقدم خلال معارك استمرت لشهرين على كافة محاور المنطقة تم الزج خلالها بعشرات الآلاف من قوات الجيش العربي السوري والحرس الجمهوري والفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني وألوية عراقية وأفغانية وباكستانية بإشراف خبراء عسكريين من روسيا وإيران.
فقد عجزت قوات النظام والمليشيات المؤازرة لها من اقتحام الغوطة الشرقية من محاور الريحان وحوش الضواهرة وحوش نصري وحزرما وبيت نايم وعين ترما وغيرها من المناطق بالإضافة إلى ما دار في حي جوبر شرقي دمشق بسبب نجاح مقاتلي فصائل المعارضة من جيش الإسلام ومن فيلق الرحمن بصد كل الهجومات العنيفة والمكثفة والمدعومة بغطاء جوي ومدفعي كثيف، الأمر الذي كلف النظام وداعميه مقتل المئات من العناصر بينهم ضباط برتب عالية وتدمير وعطب عشرات الدبابات والمدرعات بينها عربات جسرية عملاقة.
هذا فيما واصل النظام صباح اليوم القصف الجوي على مختلف مناطق الغوطة الشرقية على الجبهات وفي العمق المدني، فيما كانت مدينتا حرستا ودوما قد تعرضتا لقصف مدفعي، يوم أمس الأربعاء، أوقع إصابات بين المدنيين وعناصر من الدفاع المدني.
ويوم أمس فقط اعترف النظام بمقتل 40 عنصرا بينهم ضابطان في الحرس الجمهوري إضافة إلى عطب دبابتين من طراز T72 وعربة BMB ومقتل وإصابة طواقمها.
إلى ذلك أعلنت القناة المركزية لقاعدة حميميم الروسية أن هناك مباحثات بين الجانبين الروسي والأمريكي حول الوضع في سوريا في إحدى العواصم الأوربية قد تؤدي إلى إعلان هدنة منتصف الشهر القادم ستشمل الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي، وأنه قد يتم الإعلان عنها قبل الجولة المقبلة من مباحثات أستانة.
أقسام
من سوريا