تواصل المعارك الدامية بين النصرة وأحرار الشام مع فشل جهود التهدئة

تتواصل المعارك والاشتباكات في محافظة إدلب بين حركة أحرار الشام وجبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” ما أسفر عن قتلى وجرحى من الطرفين، فيما فشلت جهود التهدئة والوساطة التي قادتها...
خروج عناصر جبهة النصرة من مدينة سراقب إثر احتجاجات شعبية ترفض وجودهم وتطالب بخروجهم تموز 2017
تتواصل المعارك والاشتباكات في محافظة إدلب بين حركة أحرار الشام وجبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” ما أسفر عن قتلى وجرحى من الطرفين، فيما فشلت جهود التهدئة والوساطة التي قادتها حركة الزنكي وفيلق الشام.
حيث نشب اقتتال عنيف استخدم فيه مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة في محيط بلدة سرمدا ومخارج معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا وفي بلدات ترملا وفليفل وكوكبة، حيث تشهد العديد من المناطق في ريف إدلب معارك كر وفر وتبادل للسيطرة بين الطرفين مع سقوط قتلى وأسرى.
وفي السياق قال قائد حركة أحرار الشام “عمار العمر” إن عناصر الحركة “صامدون في رد بغي هيئة تحرير الشام والحفاظ على مكتسبات الثورة”.
وأدت المعارك بين الطرفين في إدلب إلى إعلان انسحاب بعض الكتائب من صفوف الفصيلين، كما اضطرت بعض الكتائب لإعلان انفصالها عن هذا الفصيل أو ذاك المنضوية تحت لوائه والانضمام إلى الفصيل الآخر حقنا للدماء وتفاديا للقتال أو الوقوع في الأسر أو مصادرة أسلحتهم وطردهم من مناطقهم.
هذا فيما أعلنت حركة نور الدين زنكي عن إنهاء خطة خروج أرتال فض النزاع التي تم تحريكها صباح اليوم باتجاه مناطق الاشتباك شمال إدلب، بسبب انسحاب فيلق الشام الذي كان مشاركا في تلك الخطة.
من جهة أخرى، أعلنت إدارة المعهد العالي للعلوم الشرعية في مدينة حارم أن الدوام في المعهد توقف بسبب سيطرة هيئة تحرير الشام على مبنى المعهد وتحويله سكنة عسكرية، مطالبة بإخلاء المبنى لعودة الطلاب للدوام بشكل نظامي.
وفي معرة النعمان انفجر مستودع ضخم للذخيرة قيل إنه بسبب ارتفاع درجات الحرارة دون وقوع أضرار بشرية.
على صعيد متصل، استهدف الجيش السوري الحر تحصينات لقوات النظام في حاجزي المصاصنة والمعمل الأزرق في ريف حماة الشمالي بقذائف المدفعية محققين إصابات مباشرة، ردا على قصف لقوات النظام التي تحشد لاجتياح ريف إدلب الجنوبي مستغلة الصراع بين الأحرار والنصرة.
كما نفذ الطيران الحربي الروسي أكثر من 50 غارة على بلدات سوحا وعكش والقساطل ونعيمة وأبو حكفة وأبو الفشافيش وجروح الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش شرقي حماة، ما أوقع جرحى من المدنيين، كما ألقى الطيران المروحي التابع للنظام براميل متفجرة على قرى في محيط ناحية عقيربات في الريف الشرقي تسببت بدمار في منازل المدنيين.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام على طريق إثريا خناصر شرق حماة على إثر تفجير سيارة مفخخة من قبل التنظيم بنقطة لقوات النظام ومقتل وإصابة العشرات منها.
أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة