24 تموز، 2017 429 مشاهدات
استهدفت غارة شنتها طائرة تابعة للنظام موقعا يتحصن فيه مقاتلون من الفرقة الرابعة على جبهة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية عن طريق الخطأ أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، فيما أعلنت سرايا أهل الشام التابعة للجيش السوري الحر قبولها وقف إطلاق النار بمناطق القلمون والمناطق الحدودية مع لبنان تمهيدا لخروج مقاتليها باتجاه الشمال السوري.
وشن الطيران الحربي، اليوم الاثنين، عدة غارات على بلدتي النشابية وحوش الضواهرة ووادي عين ترما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، كما استهدفت قوات النظام مدينة حرستا بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أوقع جرحى من المدنيين، فيما ارتكبت طائرة تابعة للنظام مجزرة كبيرة في صفوف عناصر الفرقة الرابعة في حوش الضواهرة.
ودارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة عين ترما تكبدت خلالها الأخيرة خسائر في الأرواح والعتاد، قالت مصادر ميدانية إن فرق الدفاع المدني سارعت إلى إخماد حريق نشب في أحد المحلات بالبلدة، حيث تمت السيطرة على الحريق قبل امتداده.
هذا واستهدفت مليشيا حزب الله والجيش اللبناني مخيمات اللاجئين في منطقة وادي حميد بجرود بلدة عرسال على الحدود السورية اللبنانية بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين بينهم أطفال.
في المقابل، تمكنت جبهة النصرة من تدمير دبابة وآليتين عسكريتين لمليشيا حزب الله في جرود وادي عرسال بالصواريخ قتل خلاله عدد من عناصر الحزب.
وعلى صعيد متصل أعلن فصيل “سرايا أهل الشام” التابع للجيش السوري الحر عن قبوله وقف إطلاق النار بالقلمون ومنطقة جرود عرسال في لبنان تمهيدا لمفاوضات ستفضي إلى خروج مقاتلي الفصيل من الأراضي اللبنانية باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في الشمال السوري.
وتضم “سرايا أهل الشام” عناصر من جميع الفصائل المقاتلة التي لم تغادر جرود القلمون، حيث اجتمعوا تحت قيادة واحدة لا تتبع لأي من فصائل المعارضة وتقاتل تحت علم الثورة السورية، ولا يتلقون أي دعم من أي طرف داخلي أو خارجي وكلهم من أبناء المنطقة الذين رفضوا الانضواء تحت لواء أي فصيل في سوريا.
ولكن مصادر في السرايا بيّنت أنه تلقوا مؤخرا دعما من جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” ماليا وتموينيا مقابل المشاركة في معارك ضد تنظيم داعش في القلمون، بسبب وجود تناغم بين عناصر النصرة والسرايا بحكم القرابة والجوار الجغرافي كما أنهم حوصروا سوية في جرود القلمون لأكثر من عامين من قبل النظام وداعش.
وبعد سيطرة مليشيا حزب الله وقوات نظام الأسد على معظم جرود القلمون غادر عدد كبير من مقاتلي المنطقة ومن لم يستطع المغادرة بقي في عرسال، وهؤلاء اتهمهم الجيش اللبناني بالقتال إلى جانب تنظيم داعش مع أنهم من ألد أعداء التنظيم.
وكانت جرود عرسال قد شهدت خلال الأيام الفائتة معارك ضارية بين مليشيا حزب الله وقوات النظام من جهة وجبهة النصرة وسريا أهل الشام من جهة أخرى أسفرت عن استيلاء النظام وحزب الله على معظم المنطقة، وأعلنت مليشيا الحزب خلالها عن مقتل أكثر من 70 مسلحا من النصرة فيما قالت النصرة إنها قتلت 50 عناصرا من قوات النظام وحزب الله.
أقسام
من سوريا