مجزرة جددة يرتكبها طيران النظام في عربين رغم وقف إطلاق النار المعلن

استشهد ثمانية مدنيين على الأقل، أغلبهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات آخرون بجروح، مساء أمس الاثنين ، جراء قصف جوي استهدف مدينة عربين في الغوطة الشرقية، في خرقٍ جديدٍ لاتفاق...
آثار القصف والغارات على مدينة عربين في الغوطة الشرقية
استشهد ثمانية مدنيين على الأقل، أغلبهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات آخرون بجروح، مساء أمس الاثنين ، جراء قصف جوي استهدف مدينة عربين في الغوطة الشرقية، في خرقٍ جديدٍ لاتفاق وقف إطلاق النار والهدنة المعلنة في المنطقة.
وقالت مصادر ميدانية إن الطيران الحربي استهدف المدينة بأكثر من ست غارات بالصواريخ الفراغية، كان آخرها في وقت متأخر من مساء أمس، حيث شنّ الطيران الحربي غارةً بثمانية صواريخ فراغية دفعة واحدة على أحياء المدينة، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف، ما أسفر عن أكثر من 10 مدنيين في حصيلة أولية، وأكثر من 50 جريحا جلهم نساء وأطفال.
كما استهدف الطيران الحربي الأحياء السكنية والسوق الشعبي في عين ترما، واستهدف بغارة بلدة النشابية دون وقوع إصابات، كما استهدف النظام مدينة حرستا بقذائف الهاون ما أدى لأضرار مادية جسيمة.
جاء ذلك فيما انطلق عمل أول نقطة تفتيش روسية على أحد مداخل الغوطة الشرقية، والنقطة مؤلفة من 4 عسكريين روس يعملون بالتناوب في مهام تفحص السيارات للبحث عن الأسلحة والذخائر ومتابعة أوراق سائقيها بهدف ضبط الأمن والاستقرار في منطقة خفض التصعيد المعلنة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن المنطقة المحددة تحتوي على مقاتلين متشددين ينتمون لتنظيم جبهة النصرة الإرهابية ويقدر عددهم بنحو 9 آلاف مقاتل حسب تقديرات النظام السوري، والنقطة الحالية ستكون واحدة من أصل نقطتين للتفتيش و4 نقاط للمراقبة تشغلها الشرطة العسكرية الروسية المتواجدة في سوريا.
وكان رئيس تيار الغد السوري السيد أحمد الجربا “عراب” اتفاق خفض التصعيد في الغوطة الشرقية قد أكد أنه في حال صمد الاتفاق سيتن نشر 150 عنصراً شيشانياً من الشرطة العسكرية الروسية على خطوط التماس لضمان وقف النار تمهيدا لفك الحصار عن الغوطة وإدخال مساعدات إنسانية وأدوية وضمان حرية نقل البضائع وتنقل المدنيين من دون سلاح بين الغوطة ودمشق ونقل الجرحى إلى العاصمة وتبادل البضائع عبر نقطة مخيم الوافدين.
أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة