ارتفاع عدد ضحايا القصف الجوي على الطيبة والميادين بريف دير الزور الشرقي

تواصلت المعارك والاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش في مدينة دير الزور مصحوبة بقصف مدفعي متبادل وغارات جوية نفذتها طائرات النظام، اليوم السبت، فيما ارتفع عدد الضحايا من المدنيين...
قصف جوي وغارات على دير والزور وريفها
تواصلت المعارك والاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش في مدينة دير الزور مصحوبة بقصف مدفعي متبادل وغارات جوية نفذتها طائرات النظام، اليوم السبت، فيما ارتفع عدد الضحايا من المدنيين في الريف الشرقي إثر غارات على بلدة الطيبة ومدينة الميادين.
حيث شن الطيران الحربي التابع للنظام عدة غارات على أحياء الحميدية والكنامات والعرضي ومنطقة المقابر بمدينة دير الزور، فيما استهدف قصف مدفعي لقوات الأسد حيي المطار القديم والصناعة بالمدينة، كما أغار الطيران الحربي على محيط منطقة البانورما واللواء 137 مستهدفا تمركزات لعناصر التنظيم.
هذا فيما اندلعت اشتباكات متقطعة بين مقاتلي تنظيم داعش وقوات النظام على عدة جبهات ونقاط تماس، وأعلنت مصادر تابعة للنظام عن تفجير نفق لداعش في حي الجبيلة، كما استهدفت رشاشات النظام المتوسطة تحصينات لقناصي التنظيم في عدة مواقع.
وقالت مصادر إن المحامي “عقبة زياد الجاسر” توفي متأثر بجراحه جراء استهداف تنظيم داعش بقذائف الهاون حي القصور بمدينة دير الزور في وقت سابق من يوم أمس، كما استشهد ثلاثة مدنيين جراء غارة للطيران الحربي على بلدة مراط فوقاني بريف دير الزور، فيما قام عناصر تابعون لتنظيم داعش بإعدام شخص بتهمة التواصل مع جيش النظام في قرية حطلة بريف دير الزور الشرقي.
وأكدت المصادر الميدانية دخول عناصر النظام قرية “غانم علي” بريف الرقة الشرقي خلال تقدمها نحو حدود محافظة دير الزور بعد نجاحها الأسبوع الماضي من عبور نهر الفرات قادمة من تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي.
وشن طيران التحالف غارات على قرية سعلو وإصلاح البوليل بريف ديرالزور الشرقي مستهدفا عدداً من صهاريج النفط، فيما أغار طيران النظام على مدينة موحسن دون أنباء عن إصابات بين المدنيين، فيما قتل أعضاء المكتب الأمني لتنظيم داعش في قرية الحسينية خلال قصف جوي سوري، بحسب مصادر تابعة للنظام.
وفي الريف الشرقي، ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبت يوم أمس الجمعة إثر أداء الصلاة إلى عشرة مدنيين، حيث تم تأكيد وفاة سيدة وثلاثة أطفال خلال غارة على بلدة الطيبة، والعدد مرجح للازدياد بسبب كثرة الجرحى واكتظاظ المشافي بالمصابين فيما لايزال الأهالي يبحثون عن ناجين تحت الأنقاض. كما توفيت سيدة متأثرة بجراحها جراء إصابتها بطلق ناري من قبل إحدى نساء عناصر تنظيم داعش أثناء تدريبها على السلاح على شاطئ نهر الفرات بمدينة الشحيل.
كما قتل عدد من السجناء خلال قصف جوي طال بيت المفتي الذي يتخذه التنظيم معتقلا وسجنا ودمار المنزل بشكل كامل في مدينة الميادين، ولقي عدد من المدنيين مصرعهم جراء غارات على المدينة إحداها استهدفت منطقة الكراج، فيما استهدفت روضة الرياحين بالقرب من مسجد عثمان بن عفان وموقعا بالقرب من مقر الحسبة التابع لتنظيم داعش ما تسبب بوقوع العديد من الجرحى معظمهم مدنيون.
من جهته، فرض تنظيم داعش في مدينة الميادين وبلدة الطيبة حظرا للتجول خشية تكرار القصف الذي يستهدف مناطق سيطرته مع استمرار تحليق الطيران بكثافة مع حركة نزوح للأهالي نحو القرى والبلدات الأكثر أمنا وليست هدفا لطيران التحالف والطيران السوري.
أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة