النظام يستهدف ريفي حمص وحماة بالغارات والمدفعية مع استمرار المعارك مع داعش بالبادية

أصيب شاب بجروح بالغة نتيجة استهداف قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي فيما خرج المئات من أبناء المدينة يوم أمس الجمعة في مظاهرة هتفت لفلسطين والأقصى الشريف والحرية والكرامة وطالبت بإسقاط السفاح ونظامه وإخراج كافة المعتقلين تحت شعار “أوجاعنا لن تنسينا الأقصى الشريف”.

وفي وقت سابق، نفذ طيران الحربي التابع للأسد أربع غارات بالصواريخ الفراغية على كلا من تلدو وكفرلاها وتلذهب في سهل منطقة الحولة مستهدفا التجمعات السكنية بشكل مباشر بالتزامن مع قيام قوات الأسد المتمركزة في القرى الموالية المحيطة بالمنطقة بقصف قرية عقرب وتلدو وكفرلاها بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، حيث أدى القصف لارتقاء رجل مسن في قرية عقرب وارتقاء الطفل “فهد رامي العكش” في تلدو بالإضافة لوقوع العديد من الجرحى بينهم أطفال. كما استهدفت قوات النظام في كتيبة تلدرة بقذائف الدبابات قريتي السطحيات وبريغيت في ريف حماة الجنوبي.

وفي ذات السياق تعرضت قرى سهل الحولة لقصف مدفعي من حاجز قرمص، كما قامت قوات الأسد المتمركزة في كلية الهندسة شمال مدينة الرستن بقصف قرية حربنفسه بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بينما تعرضت قرية ديرفول لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد المتمركزة في كتيبة الهندسة في قرية المشرفة الموالية.

أما الريف الشرقي لحمص، ومدينة السخنة تحديدا فقد وقعت معارك عنيفة بين قوات الأسد المدعومة بالمليشيات الطائفية وعناصر تنظيم داعش في محاولة لقوات الأسد السيطرة على المدينة وتوسيع نطاق نفوذها في الريف الشرقي لمحافظة حمص.

حيث قامت قوات الأسد والمليشيات الطائفية المساندة لها بإرسال تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة السخنة من بينها الكتيبة 800 التابعة للحرس الجمهوري والتي شاركت مؤخرا ضد فصائل الثوار في البادية الشامية قرب ريف السويداء الشرقي.

وبحسب مواقع موالية للنظام فقد سيطرت قوات الأسد على قرية ضبعة الملا غربي قرية البغلية بينما سيطرت في وقت سابق على قرية البغلية شمال شرق جباب حمد نحو 4 كم بالإضافة إلى قرى النزيزة ورجم سليمان وخرار وتل خرار المشرف على بلدتي غانم علي وزور شمر بريف حمص الشرقي.