30 تموز، 2017 485 مشاهدات
صدت فصائل تابعة للمعارضة محاولة جديدة لقوات النظام اقتحام قطاع المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعات الشبيحة في مدينة مصياف ومحيطها بريف حماة إثر خلاف على توزيع الحواجز ونقاط التمركز، فيما أعلنت مصادر لبنانية أسر عناصر جدد من مليشيا حزب الله اللبناني في القلمون الغربي.
حيث دارت اشتباكات يوم أمس السبت بين فصائل المعارضة وقوات النظام من جهة الزريقية وحوش الضواهرة أسفرت عن قتلى وجرحى من قوات النظام، بالتزامن مع قصف من قبل الأخيرة بقذائف المدفعية والصواريخ على المنطقة.
كما استهدفت قوات النظام أطراف بلدة جسرين بالغوطة الشرقية بقذائف المدفعية الثقيلة، ما ألحق أضرارا بالممتلكات، بينما هرعت سيارات الدفاع المدني لتفقد المنطقة، فيما استهدفت قوات النظام حي التضامن جنوب دمشق بصواريخ موجهة شديدة الانفجار.
وخرجت مظاهرة نسائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية طالبت بالإفراج عن المعتقلين لدى جيش الإسلام ولا سيما أحمد طه قائد جيش الأمة، كما خرجت مظاهرات في عدة مناطق بالغوطة تطالب بخروج جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” من المنطقة.
وفي القلمون الغربي، أعلنت مصادر لبنانية وقوع ٣ عناصر من مليشيا حزب الله بالأسر، وذلك أثناء تسللهم إلى نقاط تسيطر عليها جبهة النصرة في المنطقة على الرغم من الهدنة السارية في جرود عرسال بين الطرفين.
أما في محافظة حماة، فقد نفذ طيران نظام النظام الحربي غارات بالصواريخ الفراغية على بلدات سوحا وجروح وقليب الثور والقسطل في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، الأمر الذي أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم ووقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.
كما قامت قوات النظام المتمركزة في بلدتي صوران والمصاصنة وكتيبة الهندسة باستهداف مدينة مورك وبلدتي اللطامنة بريف حماة الشمالي وبلدة حربنفسه جنوبها بقذائف المدفعي والصواريخ، ما أوقع جرحى من المدنيين.
إلى ذلك استمرت الاشتباكات عنيفة بين مليشيا “جيش الدفاع الوطني” في بلدة بعرين الموالية بريف مصياف غرب حماة، لليوم الثالث على التوالي، على خلفية خلافات على حواجز ونفوذ في البلدة، حيث سجل سقوط عدة جرحى في صفوف الأطراف المتنازعة.
أقسام
من سوريا