30 تموز، 2017 381 مشاهدات
حذر والي العاصمة التركية أنقرة “إرجان طوبجو” من وجود عناصر أجنبية تحاول العمل على إشعال الفتنة بين المواطنين الأتراك والسوريين المقيمين في المدينة لتحقيق أغراض سياسية داخلية.
وأشار طوبجو في بيان رسمي إلى أن قوات الأمن التركي ألقت الأسبوع الماضي القبض على ثمانية أجانب في منطقة جبل الذهب “ألتن داغ” التي يقطنها عدد كبير من السوريين بالعاصمة، وأبعدتهم إلى خارج الحدود التركية، دون ذكر جنسياتهم.
وعلى صعيد مختلف، نفى والي أنقرة وجود أي راتب شهري مخصص للاجئين السوريين، معتبرا أن البعض يتعمد تمرير هذه الأكذوبة على المجتمع التركي خدمة لأغراض سياسية.
وكانت وزارة الداخلية التركية قد حذرت في وقت سابق من أحداث تقع أحياناً بين المواطنين الأتراك واللاجئين السوريين في بعض الأماكن، مشيرة إلى أن هذه الأحداث تهدف لزرع الفتنة بين الطرفين، وجعلها أداة لاستخدامها من أجل تحقيق غايات سياسية داخلية.
وأوضحت الداخلية التركية أن جهات معينة تتعمد تضخيم الأحداث المؤسفة وتروّج لها بشكل لا يتوافق مع معايير حسن الضيافة والعمل بمبدأ الأنصار والمهاجرين الذي تصف تركيا به وضع السوريين لإحداث شرخ وإثارة القلاقل داخل المجتمع.
وكانت السلطات التركية قد اعتقلت بريطانيا في مدينة ديديم في محافظة أيدين يشتبه بعلاقته بـ”ميليشيات كردية” تصنفها أنقرة تنظيما إرهابيا، خلال مداهمة في منتجع سياحي، حسب ما ذكر الإعلام التركي المحلي، وأنه تم سجنه قبيل عرضه أمام محكمة مختصة.
كما تم اعتقال بلغارية مع المواطن البريطاني، لكن أفرج عنها لاحقا مع وضعها تحت مراقبة القضاء، كما اعتقلت والدتها وتم إخلاء سبيلها بدون توجيه تهم لها، وقالت المصادر التركية إن البريطاني أوقف بعدما نشر صورا له على مواقع التواصل الاجتماعي تظهره في ملابس مموهة خلال مشاركته ضمن عمليات عسكرية مع وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.
هذا فيما قالت قناة BBC “بي بي سي” إن المواطن البريطاني عسكري سابق يدعى جوزيف روبنسون ويبلغ من العمر 24 عاما، مشيرة إلى أنه من مدينة ليدز شمالي بريطانيا وأن خطيبته البلغارية تدعى ميرا روجكان.
وأضافت القناة أن روبنسون المتحدر من لانكشاير، قضى خمسة أشهر يقاتل كمتطوع ضمن وحدات حماية الشعب الكردية، وأشارت القناة إلى أن روبنسون أجرى مقابلات صحفية تحدث فيها عن خبراته المكتسبة في القتال، من ضمنها مقابلة مع صحيفة “الغارديان” البريطانية.
أقسام
أخبار