حزب الله وجبهة النصرة يباشران تنفيذ اتفاق عرسال

أنهى حزب الله وجبهة النصرة تبادل جثث مقاتليهما، اليوم الأحد، بإشراف الأمن العام اللبناني والصليب الأحمر اللبناني، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جرود عرسال...
سيارات إسعاف تابعة لحزب الله تحمل رفات مقاتلي جبهة النصرة قبيل انطلاق تنفيذ اتفاق عرسال بين الجانبين
أنهى حزب الله وجبهة النصرة تبادل جثث مقاتليهما، اليوم الأحد، بإشراف الأمن العام اللبناني والصليب الأحمر اللبناني، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جرود عرسال على الحدود اللبنانية السورية.
وقضى اتفاق وقف إطلاق النار بخروج عناصر النصرة “جبهة تحرير الشام” مع عائلاتهم من جرود عرسال إلى محافظة إدلب، والإفراج عن خمس أسرى من مليشيا حزب الله أسروا في منطقة تل العيس قبل عامين.
هذا فيما سادت حالة من الهدوء التام منطقة عرسال وجرودها وعلى التلال والمرتفعات الفاصلة بين مخيمات اللاجئين السوريين في وادي حميد والملاهي منذ بدء سريان وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم الخميس الماضي إثر إعلان حسن نصر الله نصره الإلهي على جبهة النصرة.
وبعد الانتهاء من تنفيذ الاتفاق بالكامل سيتوجه حزب الله رفقة الجيش اللبناني إلى جرود القاع ورأس بعلبك حيث يتمركز عناصر مبايعون لتنظيم داعش، حيث يستقدم الجيش اللبناني تعزيزات عسكرية في محيط البلدتين.
من جهته، أكد عضو كتلة المستقبل النائب السابق “مصطفى علوش” خلال حديث تلفزيوني أن “حزب الله هو الذي جاء بالإرهابيين إلى لبنان وهم من هجر مليون ونصف سوري ودفعهم للنزوح إلى لبنان”، معتبراً أن الحزب إرهابي لأنه دخل سوريا بالأساس.
ورأى علوش أن الحزب الذي يدعي حقق انتصاراً ساحقاً لم يكن يجدر به الاضطرار للتفاوض، مؤكداً “المنتصر لا يفاوض”. وشدد أن الحزب ليس أخاه في المواطنة وإنما هو إيراني ومتهم باغتيال رئيس وزراء، وهو أيضاً إرهابي.
هذا فيما أكد رئيس حزب القوات اللبنانية “سمير جعجع” أن الجيش اللبناني هو الذي سيتولى عملية إخراج تنظيم داعش من جرود القاع ورأس بعلبك، وقال في حوار مع صحيفة الحياة إنه لا يعتبر المعارك التي خاضتها مليشيا حزب الله في جرود عرسال “انتصاراً بل حلقة في سلسلة المعارك التي يخوضها الحزب منذ 6 سنوات في الداخل السوري لمصلحة بقاء بشار الأسد في السلطة”.
وأضاف، أذكر الجميع أن قتال حزب الله في سوريا بدأ قبل أن يكون هناك داعش والنصرة. وبدأ بحجة الدفاع عن المقامات الدينية، مقام السيدة زينب وغيره. لكن كما أظهرت الأحداث، إذا افترضنا أن القتال بدأ للدفاع عن المقامات الدينية، هل يمكنك أن تجيبني أي مقام ديني موجود في حلب، ليكون حزب الله شارك بهذا الشكل الفاعل بالمعارك فيها؟.
أقسام
أخبار

أخبار متعلقة