2 آب، 2017 204 مشاهدات
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 814 مدنيا خلال شهر تموز/يوليو الماضي، مشيرة إلى أن قوات النظام لوحدها قتلت 248 مدنيا بينهم 62 طفلا و33 سيدة، وأن 18 مدنيا قتلوا تحت التعذيب.
وقالت الشبكة في تقرير لها، إن القوات الروسية قتلت 44 مدنيا، بينهم 9 أطفال، و10 سيدات، في حين قُتل 59 مدنيا، بينهم 11 أطفال، و9 سيدات على يد وحدات الحماية الشعبية الكردية.
ووثقت الشبكة أيضا، مقتل 91 مدنيا، بينهم 24 طفلا، و11 سيدة على يد تنظيم داعش، بينما بلغ عدد قتلى قوات التحالف الدولي 225 مدنيا، بينهم 70 طفلا، و45 سيدة.
وتضمن تقرير الشبكة توثيق مقتل 119 مدنيا، بينهم 30 طفلا، و12 سيدات، قتلوا من قبل جهات لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها.
وأشار التقرير إلى أن المناطق التي شملها اتفاق خفض التصعيد، الذي دخل حيز التنفيذ في 6 أيار/مايو الماضي في سوريا، شهدت تراجعا ملحوظا وجيدا نسبيا في معدل القتل، مقارنة مع الأشهر السابق، الأمر الذي انعكس على الأمور المعيشية للمدنيين في المناطق التي شملها الاتفاق.
ونوّه التقرير بأن التحالف الدولي تسبب بمقتل أكثر من 27 بالمئة من الضحايا المدنيين، مقارنة بالأطراف الأخرى، وتركزت عملياته في كل من دير الزور والرقة خلال الحملة التي يشنها على تنظيم داعش ضمن الحرب على الإرهاب.
وأكدت الشبكة أنها لمست ارتفاعا في نسبة الضحايا الأطفال والنساء، وزادت 11 بالمئة عن الشهر الماضي، إذ بلغت 52 بالمئة في تموز/يوليو مقابل 41 بالمئة في شهر حزيران/يونيو. مشددة على أن قوات النظام وحليفتها روسيا “انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة”.
وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مجلس الأمن الدولي والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من “عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة”، داعية إلى الضغط على النظام لوقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين.
هذا فيما وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان مقتل 945 مدنيا خلال الشهر الماضي، بينهم 184 طفلا و110 سيدات و21 تحت التعذيب، كما وثقت مقتل 13 شخصا برصاص حرس الحدود التركي و7 على يد الجيش اللبناني، بالإضافة إلى توثيق 47 شخصا قضوا جراء الألغام الأرضية و4 بسبب الحصار وقلة الموارد الطبية والغذائية.
أقسام
أخبار