2 آب، 2017 187 مشاهدات
أكدت مصادر ميدانية في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية استمرار الغارات العنيفة والمكثفة من قبل طيران النظام مع قصف صاروخي على البلدة بعشرات الصواريخ شديدة الانفجار أدت إلى إصابات في صفوف المدنيين ودمار هائل في المنازل والمباني.
حيث أعلن المكتب الإعلامي في بلدة عين ترما ارتقاء رجل وامرأة جراء الغارات الجوية والقصف العنيف بصواريخ أرض أرض، صباح اليوم الأربعاء، وأشار المكتب إلى أنه مع بداية اليوم حلق طيران الاستطلاع بشكل مكثف فوق مدن وبلدات الغوطة الشرقية تلا ذلك قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ على عدة مناطق كان لعين ترما النصيب الأكبر منها.
كما استهدفت قوات النظام بقذيفتي هاون الأحياء السكنية في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، فيما تم استهداف حي جوبر الدمشقي بخمسة صواريخ أرض أرض شديدة الانفجار.
على صعيد مختلف، قالت مصادر عسكرية إن الاجتماع الذي ضم قيادات من جيش الإسلام وفيلق الرحمن انتهى قبيل ظهر اليوم، وأنه تم الاتفاق على نقاط مهمة تصب في مصلحة الغوطة بحسب ما أعلنت المصادر دون مزيد من التفاصيل ريثما يتم الإعلان رسميا من قبل الجانبين على ما تم الاتفاق والتوقيع عليه من قبل قيادة الفصيلين.
وكان قصف وقع يوم أمس الثلاثاء قد أدى القصف إلى ارتقاء ثلاث سيدات وطفل في بلدة عين ترما، فيما استطاعت فرق الإنقاذ في الدفاع المدني إخراج طفل على قيد الحياة من تحت أنقاض منزله بعد استهدافه بصاروخ أرض أرض من قبل قوات النظام وسط البلدة.
وأكدت مصادر ميدانية تعرض بلدة النشابية، بعد يومين فقط من دخول قوافل الهلال الأحمر العربي السوري حاملة مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية بموجب اتفاق القاهرة، عاد النظام ليستهدف البلدة بالقصف المدفعي مما أدى لدمار في الممتلكات ومنازل المواطنين.
هذا فيما اعتقلت قوات النظام وعناصر الأمن على أحد الحواجز 16 سيدة مع أولادهن أثناء عودتهم من محافظة إدلب إلى بلدة مضايا غربي دمشق.
إلى ذلك، أعلن المجلس المحلي والفعاليات المدنية في عين ترما البلدة “منكوبة” جراء الحملة العنيفة والمكثفة من قبل قوات النظام على أحيائها السكنية وأسواقها الشعبية بالإضافة إلى الحملة العسكرية الشرسة على جبهات البلدة.
بيان إعلان عين ترما بلدة منكوبة
أقسام
من سوريا
