اتفاق الهدنة في حمص يدخل حيز التنفيذ

أعلن الاتحاد الروسي عن التوصل إلى اتفاق على إقامة منطقة عدم تصعيد في ريف حمص الشمالي، كما أشارت مصادر مطلعة أن مصر ستكون ضامنا مشاركا في الاتفاق مع فصائل...
من آثار القصف على مدينة الرستن بريف حمص
أعلن الاتحاد الروسي عن التوصل إلى اتفاق على إقامة منطقة عدم تصعيد في ريف حمص الشمالي، كما أشارت مصادر مطلعة أن مصر ستكون ضامنا مشاركا في الاتفاق مع فصائل المعارضة.
حيث قال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف خلال تصريحات صحفية إن الوزارة والمعارضة السورية اتفقتا على إقامة منطقة “عدم تصعيد” جديدة شمال مدينة حمص، معلناً أن وقف إطلاق النار في المنطقة سيسري الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الخميس.
وأضاف كوناشينكوف أن منطقة عدم التصعيد الجديدة تضم 84 تجمعاً سكنياً ويقطنها أكثر من 147 ألف شخص.
كما اقترحت موسكو أن تكون مصر ضامنا للاتفاق مع فصائل المعارضة في حمص بحسب ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادرها، مؤكدة أن روسيا مرتاحة لاتباع نفس الخطوة التي اتبعتها في توقيع هدنة الغوطة الشرقية في القاهرة والتي تمت بمساعدة وتنسيق السيد أحمد الجربا رئيس تيار الغد السوري.
ومن المنتظر أن يتضمن الاتفاق في ريف حمص الشمالي الإفراج عن معتقلي جميع الأطراف بإشراف وتنفيذ روسي، ونشر قوات مراقبة يشكلها عناصر من جمهورية الشيشان التابعة لروسيا، بالإضافة إلى إدخال الأغذية والمحروقات والبضائع ومواد البناء.
هذا فيما أكد أحمد عوض، الأمين العام لتيار الغد السوري، خلال تصريحات صحفية أن اتفاق حمص كاتفاق الغوطة لن يتضمن أي ترحيل أو تهجير قسري للسكان والمواطنين على غرار الاتفاقات السابقة التي عقدتها وأبرمتها فصائل المعارضة في وقت سابق مع إيران وخلفت نتائج كارثية على صعيد الديموغرافية السورية.
أقسام
أخبار

أخبار متعلقة