هدوء حذر في ريف حمص الشمالي مع تواصل المعارك في محيط السخنة

سادت أجواء من الهدوء الحذر في ريف حمص الشمالي بعد إعلان الهدنة في المنطقة، فيما قصفت قوات تابعة للنظام مواقع لفصائل المعارضة بالصواريخ والرشاشات الثقيلة، وردت الأخيرة على مصادر...
قوات النظام تقصف مواقع لتنظيم داعش بريف حمص الشرقي
سادت أجواء من الهدوء الحذر في ريف حمص الشمالي بعد إعلان الهدنة في المنطقة، فيما قصفت قوات تابعة للنظام مواقع لفصائل المعارضة بالصواريخ والرشاشات الثقيلة، وردت الأخيرة على مصادر النيران، كما شهدت محافظة حماة اشتباكات هي الأعنف بين الثوار والنظام وسط إطلاق مكثف للصواريخ أيضاً.
هذا فيما دارت اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر تنظيم داعش وقوات النظام في محيط مدينة السخنة شرقي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، يوم أمس الجمعة، قتل خلالها ما يزيد عن 20 قتيلا من النظام.
وقالت المصادر إن أحد مقاتلي تنظيم داعش ويدعى ”أبو البراء القلموني” قام باستهداف مقر لقوات النظام غربي مدينة السخنة بعربة مفخخة أدت لمقتل 20 عنصرا منهم. كما استهدف التنظيم إحدى تجمعات النظام غربي مدينة السخنة بصاروخ موجه أدى لتدمير مدفع رشاش وسقوط 11 عنصرا من قوات النظام بين قتيل وجريح.
وكان النظام قد تقدم من جهة جبال السخنة الغربية والجنوبية للمدينة تحت غطاء من القصف الجوي الروسي بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف على أحياء مدينة السخنة شرقي مدينة تدمر، وقالت مصادر تابعة للنظام أن البوارج الحربية الروسية في البحر المتوسط قصفت بالصواريخ العابرة مواقع للتنظيم في منطقة الاشتباكات.
وكانت قيادة قوات النظام قد قامت بنقل عناصر وآليات الفرقة الأولى المدرعة بقيادة اللواء زهير الأسد من حران العواميد شرق دمشق إلى جبهة السخنة، كما وصل عصر يوم أمس الجمعة تعزيزات عسكرية ضخمة من مليشيات الدفاع الوطني واللجان الشعبية إلى محيط مدينة السخنة قادمة من محافظة القنيطرة لتغطية الخسارة الكبيرة لباقي القوات على هذه الجبهة.
هذا فيما أحبط عناصر حركة أحرار الشام المرابطون في ريف حماة الشمالي محاولة تسلل لقوات النظام من جهة معان إلى أم حارتين وسط أنباء عن قتل وجرح عدد من القوات المهاجمة، وقامت قوات النظام في بلدة معان باستهداف قرية عطشان بالريف الشرقي بقذائف المدفعية.
وقالت مصادر ميدانية إن الاشتباكات التي وقعت في ريف حماة صاحبها قصف عنيف حيث أطلقت عشرات القذائف الصواريخ، نتج عنها خسائر بشرية في صفوف المدنيين، وتدور المعارك حول قرية معان، 23 كيلومتراً شمال مدينة حماة، بالقرب من موقع هجوم شنته فصائل المعارضة ردا على هجوم لقوات النظام، واندلع القتال نتيجة محاولة القوات الموالية للنظام التقدم شمالاً من معان إلى منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة.
حيث هاجم مقاتلو فصائل المعارضة ظهر أمس نقاطاً لقوات النظام في محيط تل بزام وقرية معان شمال شرق حماة وسيطروا على ٤ نقاط عسكرية في محيط التل إضافة إلى استهداف غرفة عمليات قوات النظام بقذائف RPG لينسحبوا لاحقا بعد اشتباكات استمرت ثلاث ساعات.
أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة