6 أغسطس، 2017 949 مشاهدات
أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا اشتملت على مدفعية ثقيلة ودبابات إلى المنطقة، فيما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده عازمة على تنفيذ عمليات جديدة لتوسيع مناطق “درع الفرات” شمالي سوريا.
حيث قالت وكالة دوجان للأنباء أن الجيش التركي أرسل ليلة أمس مدافع ودبابات ومركبات عسكرية إلى إقليم كليس الحدودي المقابل لمنطقة عفرين السورية التي تسيطر عليها الفصائل الكردية.
وكانت قوات وحدات حماية الشعب الكردية السورية قد اشتبكت مرارا مع الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية التابعة له خلال الأسابيع القليلة الماضية وجرى تبادل قذائف المدفعية وإطلاق الصواريخ وعمليات القنص بين الجانبين وسط مخاوف من فتح جبهة جديدة في المنطقة.
من جهته، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده عازمة على تنفيذ عمليات جديدة لتوسيع المناطق التي نجحت عملية “درع الفرات” في تطهيرها من “الإرهابيين” شمالي سوريا.
وأشار أردوغان خلال كلمة ألقاها، يوم أمس السبت، بولاية ملاطية جنوب البلاد، إلى أن عملية “درع الفرات” شكلت خنجرا في قلب مشروع تشكيل منطقة إرهابية في سوريا. مشددا على أن تركيا تتعرض لهجمات مكثفة على كافة الأصعدة، خاصة أن “جهود تشكيل دولة إرهابية جنوب الحدود التركية ما زالت مستمرة”.
ولفت الرئيس التركي إلى أن جهات عدة تحاول تطويق تركيا عبر حزب العمال الكردستاني “بي كي كي” الذي يغير اسمه باستمرار، في إشارة إلى الفصائل الكردية التي تعتبرها تركيا امتدادا للحزب في سوريا.
وقال أردوغان “قريبا سنقضي على هذه المنظمة في تركيا وسنواصل ملاحقتها في سوريا والعراق لإنهاء حالة الفوضى التي تعم البلدين”. لافتا إلى أنه من الضروري وضع حد للمجزرة بحق المدنيين في سوريا، وأن هذه هي مهمة البشرية جمعاء.
يذكر أنه في 24 آب/أغسطس من العام الماضي، أطلقت القوات الخاصة في الجيش التركي بالتعاون مع بعض فصائل المعارضة حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي تحت اسم “درع الفرات” عمدت خلالها إلى إبعاد وحدات الحماية الكردية من المنطقة وترتب على ذلك توترات عسكرية في المنطقة منذ ذلك الوقت وحتى الآن.
أقسام
أخبار