7 آب، 2017 334 مشاهدات
يوما بعد يوم تتزايد المخاوف لدى البعض من تداعيات “التدهور الأسوأ” في العلاقات بين موسكو وواشنطن، بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قانون عقوبات أمريكي جديد ضد روسيا.
وخلافا لتوقعات سابقة بأن الأزمة الحالية في العلاقات بين البلدين لن تؤثر في مستوى التنسيق القائم في سوريا، بدأت، بحسب تقرير لصحيفة الحياة، مؤشرات تبرز إلى تأثيرات محتملة على تفاهمات الطرفين وخصوصا في الشق المتعلق بمكافحة الإرهاب في سوريا.
وعلى رغم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أكد قبل يومين أن تدهور العلاقات مع واشنطن لا يجب أن يؤثر في ثلاثة ملفات أساسية يسعى الطرفان إلى تعزيز الاتصالات بشأنها وهي مكافحة الإرهاب والتسوية السياسية في سوريا وقضايا الأمن الاستراتيجي والحد من التسلح، لكن بيانا أصدرته الخارجية الروسية يوم الجمعة الماضي عكس تزايد الشكوك لدى الإدارة الروسية من فعالية تنسيق الجهود في ملف مكافحة الإرهاب في سوريا في ظل التردي الأسوأ في العلاقات مع واشنطن.
ولفتت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” إلى أن التطورات الميدانية في سوريا، خصوصا ما يتعلق بالمعطيات عن انسحاب الأمريكيين من قاعدة التنف على الحدود السورية العراقية، معتبرة أن التطور أملته ظروف الحرب وأنه ليس نتيجة للنجاحات التي تحققها قوات الحكومة السورية وحلفاؤها.
واعتبرت الصحيفة الروسية أن القرار الأمريكي يمكن واشنطن من نقل قواتها إلى منطقة دير الزور الغنية بالنفط والغاز، وأن هذه المنطقة أكثر أهمية للبنتاغون حتى من الناحية العسكرية، لوقوعها على طريق بغداد، وليتمكن الأمريكيون من تشكيل فصائل معارضة جديدة في الأردن ونقلها عند الضرورة إلى التنف. كما لفتت إلى أن الأهم لواشنطن هو تعزيز وجودها في شمال سوريا، حيث التشكيلات الكردية وقوات سوريا الديموقراطية، التي تطور نجاحاتها عسكريا.
واعتبرت الصحيفة الروسية أن القرار الأمريكي يمكن واشنطن من نقل قواتها إلى منطقة دير الزور الغنية بالنفط والغاز، وأن هذه المنطقة أكثر أهمية للبنتاغون حتى من الناحية العسكرية، لوقوعها على طريق بغداد، وليتمكن الأمريكيون من تشكيل فصائل معارضة جديدة في الأردن ونقلها عند الضرورة إلى التنف. كما لفتت إلى أن الأهم لواشنطن هو تعزيز وجودها في شمال سوريا، حيث التشكيلات الكردية وقوات سوريا الديموقراطية، التي تطور نجاحاتها عسكريا.
ورأت الصحيفة أن “واشنطن لا تنوي أبدا الاستسلام، وأن تخليها عن دعم قسم من المعارضة لا يعني تخليها عن المعارضة السورية بالكامل. وعمليا، كانت التنف المنطقة الوحيدة التي يتعاون فيها عسكريو الولايات المتحدة وروسيا في سوريا، “ويعني انسحاب واشنطن منها أنها قطعت الطريق على المنطقة الوحيدة التي يمكن أن تتعاون مع موسكو فيها وتركت هموم إدارة الصراع في هذه المنطقة على كاهل الروس وحدهم”.
أقسام
من الانترنت