8 أغسطس، 2017 2656 مشاهدات
بدأت الشرطة العسكرية الروسية، يوم أمس الاثنين، عملها على معبر بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، وذلك إثر استلامها المعبر من قوات الأسد، ضمن اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة في القاهرة بوساطة تيار الغد السوري ورعاية مصرية وضمانة روسية.
وقد تمركز على معبر بلدة الدار الكبيرة 40 عنصرا من الشرطة العسكرية الروسية مع آلياتهم حيث دخلوا المعبر صباح أمس، وكانت قد جهزت قافلة مساعدات إنسانية روسية تضم 12 سيارة ولكن حدث خلاف بشأن دخولها إلى مناطق ريف حمص الشمالي حيث طلب الروس دخول المساعدات بسيارات روسية وهو الأمر الذي تم رفضه من قبل فصائل الثوار.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية التي كانت قد صرحت سابقا أنه سوف يتم فتح معبرين وإقامة ثلاثة حواجز عسكرية عند خطوط التماس بين المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار ومناطق سيطرت النظام، حيث ستنتشر الشرطة العسكرية الروسية على معبري الدار الكبيرة وديرالفرديس.
وفي سياق آخر قامت قوات الأسد بحملة مداهمات في أحياء طريق الشام والحمرا والخضر بمدينة حمص طالت الشباب المتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياط.
أما ميدانيا فقد شهدت منطقة الحولة خرقا للهدنة تمثل بقصف قوات الأسد المتمركزة على حواجز قرمص ومؤسسة المياه والقبو كلا من مدن كفرلاها وتلذهب، مما أدى لوقوع عدة جرحى في صفوف المدنيين، كما تعرضت قرية المكرمية لقصف براجمات الصواريخ من قبل قوات الأسد المتمركزة في كتيبة الهندسة في قرية المشرفة الموالية.
لؤي اليونس
أقسام
من سوريا