8 آب، 2017 151 مشاهدات
وسعت قوات النظام نطاق سيطرتها بريف حمص الشرقي على حساب قوات داعش بدعم من الطيران الروسي، وذلك بعد يومين من سيطرتها على أجزاء من مدينة السخنة الاستراتيجية، فيما قتل وأصيب العشرات من الجانبين خلال مواجهات دامية وقصف متبادل بالمدفعية والصواريخ.
وقالت مصادر تابعة للنظام إن قوات من الجيش تابعت عملياتها ضد تنظيم داعش وسيطرت على خمس نقاط جديدة شرق قرية منوخ بريف حمص الشرقي، وأنه تم القضاء على 9 عناصر من داعش إضافة إلى إصابة عشرات آخرين جراء المعارك في هذه المنطقة، فيما أكدت مصادر تابعة للتنظيم مقتل العشرات من قوات النظام وخصوصا بالمفخخات والعمليات الانتحارية في محاور عدة بضواحي السخنة الشمالية والشرقية والجنوبية.
وكشفت مصادر ميدانية موالية مقتل 37 عنصرا من قوات النظام بينهم ضباط أحدهم ضابط برتبة عقيد من الفرقة الأولى في كمين لتنظيم داعش خلال محاولات الأولى التقدم بمدينة السخنة بينما قتل وجرح 18 للأخير خلال الاشتباكات.
وأفادت مصادر طبية بأن ثمانية قتلى وعشرة جرحى لتنظيم داعش نقلوا من مدينة السخنة إلى مستشفى قرية حمادي عمر (63 كلم شرق مدينة حماة)، ومستشفى خاص للتنظيم في جبال البلعاس.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام والمسلحين التابعين للمليشيات الموالين لها من جهة وعناصر داعش من جهة أخرى على محاور في المنطقة الواقعة بين جبال الشومرية وضهور غنايم، مع تواصل عمليات الكر والفر من الجانبين دون سيطرة واضحة لأي منهما.
وأكدت مصادر أن قوات النظام، ضمن عمليتها لتحصين مدينة السخنة من هجمات مستقبلية معاكسة من قبل داعش، تمكنت من التقدم لمسافة 2 كلم إلى الشرق من مدينة السخنة على الطريق المؤدي إلى دير الزور، كما تمكنت من التقدم لمسافة 1 كيلومتر إلى الشمال من المدينة على طريق الطيبة والكومن. وتتزامن عمليات التقدم مع استمرار قوات النظام في تفكيك الألغام التي زرعها تنظيم داعش في المنطقة.
أقسام
من سوريا