ترحيب شعبي باتفاق الهدنة في ريف حمص الشمالي وسط آمال بالالتزام به وعدم خرقه

رحب العديد من أهالي ريف حمص الشمالي باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه السيد أحمد الجربا، رئيس تيار الغد السوري، خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة المصرية القاهرة، مشيدين...
بلدة تلدو بمنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي
رحب العديد من أهالي ريف حمص الشمالي باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه السيد أحمد الجربا، رئيس تيار الغد السوري، خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة المصرية القاهرة، مشيدين بالجهود المبذولة للتهدئة في المنطقة وداعين إلى تكثيف العمل لضمان تنفيذ كل البنود المتفق عليها.
حيث أوضحت العديد من التقارير الصحفية الميدانية أن هناك ارتياحا عاما لدى الأهالي تجاه الاتفاق المبرم لما نتج عنه من توقف القصف والغارات الجوية وكونه جاء متوافقا مع المطالب الأساسية التي ينادي بها ثوار المنطقة، مع التأكيد على ضرورة المضي قدما في ملف المعتقلين والمغيبين قسريا للإفراج عنهم والكشف عن مصيرهم.
كما طالب الأهالي والعديد من الفعاليات المدنية والسياسية بعدة أمور اعتبروها أساسية لضمان تثبيت الاتفاق على أسس عادلة، وأهمها إجراء انتخابات حرة في المنطقة لتأمين إدارة محلية تضمن تأمين حاجات الناس وتوفر الخدمات الأساسية الضرورية للمعيشة والطبابة وغيرها من أمور البنية التحتية المدمرة والعطلة.
ودعا الأهالي أيضا لإعادة انتشار قوات الجيش العربي السوري خارج أراضي المناطق المشمولة بالاتفاق وإعادة الممتلكات التي يسيطر عليها إلى أصحابها من الفلاحين والمزارعين والخروج من المؤسسات الخدمية والتعليمية التي يتخذها كثكنات عسكرية وإبعاد التمركزات الثقيلة للقوات بعيدا عن التجمعات العمرانية والسكنية.
كما طالبوا بإعادة فتح كل الطرق المؤدية للمنطقة وإصلاحها وإزالة السواتر منها، والإعداد لإجراء مصالحات وطنية بين الأهالي في مناطق المعارضة ومناطق الموالاة لضمان السلم الأهلي والعودة إلى العيش المشترك وقطع الطريق على المليشيات والعصابات التي أفرزتها الحرب ونتج عنها جرائم خطف وقتل راح ضحيتها المئات من أبناء المنطقة مع فتح تحقيقات في كل حالات الانتهاكات والجرائم المرتكبة منذ عام 2011 حتى اليوم.
ودعا الأهالي أيضا لإنشاء لجان مشتركة لتقييم الأضرار في منازل المدنيين والمنشآت العامة والخدمية وتعويضهم وإصلاح الأضرار والسماح بإدخال مواد البناء وورش الترميم لمؤسسات القطاع العام تمهيدا لإعادة تفعيل هذه القطاعات وخصوصا شبكات المياه والكهرباء والهاتف والصرف الصحي.
جاء ذلك أيضا فيما طالبت العديد من الفعاليات المدنية والثورية المحلية بالانضمام إلى الاتفاق ومناقشة بنوده مع الجانب الروسي للتوقيع عليه وتفعيله بما يضمن التنفيذ الأمثل له، وقد تم ذلك خلال اجتماع ممثلين محليين مع الضباط الروس من الشرطة العسكرية قرب بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي.
أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة