9 أغسطس، 2017 1908 مشاهدات
أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مشروعاً بالتعاون مع الحكومة التركية بهدف إعادة 100 ألف سوري إلى مدينة الباب وما حولها في ريف حلب الشمالي مع نهاية العام الجاري.
وقالت مصادر صحفية تركية إن المشروع الأممي يتم بالتعاون مع وزارة شؤون الأسرة والسياسة الاجتماعية التركية، موضحة أن القوات التركية استطاعت خلال عملية “درع الفرات” التي نفذتها بريف حلب الشمالي بالتعاون مع فصائل المعارضة السورية تطهير مساحات شاسعة تقدر بأكثر من ألفي كيلومتر مربع من سيطرة تنظيم داعش، الأمر الذي ترتب عليه عودة 70 ألف سوري إلى مدنهم وقراهم.
ويهدف المشروع الأممي التركي إلى خلق الظروف اللازمة لعودة 100 ألف نسمة إلى مدينة الباب، حيث سيفتتح الجانبان هناك مؤسسات خدمية وتعليمية وصحية وأفرانا للخبز وسيؤمنان مياه الشرب ويعيدان تأهيل المدارس والمستشفيات التي تضررت في المدينة أثناء الحملة على تنظيم داعش الذي كان يسيطر على المدينة.
يذكر أن الإحصاءات التركية تشير إلى نزوح ما يقرب من 3.5 مليون سوري إلى تركيا، ووفقاً للإحصاءات الدولية، فإن هناك أكثر من ستة ملايين لاجئ سوري في دول الجوار، خصوصاً الأردن ولبنان وتركيا والعراق، إضافة إلى عشرات الآلاف من اللاجئين غير المسجلين، فيما يقدر عدد من ينتظرون التسجيل بنحو 227 ألف شخص بحسب بيانات المفوضية.
أقسام
أخبار