10 آب، 2017 542 مشاهدات
أعلن 24 فصيلا من فصائل المعارضة والجيش السوري الحر التي كانت عاملة في محافظة دير الزور قبل سيطرة تنظيم داعش على المحافظة، توحده تحت اسم “لواء تحرير دير الزور” لتحرير المحافظة بدعم من قوى التحالف الدولي.
وجاء في بيان موقّع بأسماء ممثلين عن الفصائل، أن أهداف التوحد هي: “تحرير محافظة دير الزور من القوى التي تسيطر عليها، ومنع أي قوى أخرى معادية للثورة من دخول المحافظة والاستيلاء عليها، ودعم القوى والفعاليات المدنية في مشروعها لإدارة المنطقة”، معلنين استعدادهم “العمل والتنسيق مع القوى العسكرية الثورية كافة، واستعدادهم للاندماج معها ضمن جيش تحرير وطني”.
وكانت مصادر قد أفادت، في وقت سابق، بأن لقاءات واجتماعات جرت بين قوات التحالف الدولي و“جيش مغاوير الثورة” لبحث تشكيل “جيش وطني” في الريف الجنوبي لمحافظة الحسكة.
وبحسب محللين فإن التحالف الدولي يريد اختبار قدرة فصائل المعارضة على خوض تجربة قتال داعش في دير الزور، بسبب انشغال قوات سوريا الديموقراطية بخوض معارك على جبهات الرقة والشمال السوري لايبدو أنها ستنتهي قريبا بحسب مسؤولين أمريكيين. ويقول المحللون إن واشنطن تريد بتشكيل جيش موحد من فصائل المعارضة قطع الطريق أمام قوات النظام والمليشيات الإيرانية والعراقية التابعة لها لاستعادة السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط والموارد الطبيعية.
وأكدت مصادر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المسؤولين في القوات الأمريكية، أبلغوا “جيش مغاوير الثورة” وهيئته السياسية، بوجوب حصولهم على تأييد ومساندة من الفعاليات الشعبية من مجالس محلية وأعيان ووجهاء وفعاليات اجتماعية أخرى، وبخاصة الفعاليات المتواجدة في منطقة الفرات وريف الحسكة.
ويتمركز “جيش مغاوير الثورة” في معسكرات تحميها طائرات التحالف في منطقة شمال بادية التنف الحدودية مع العراق. وكان الفصيل في السابق ضمن “جيش سوريا الجديد” الذي دخل الحدود الإدارية لدير الزور إلى منطقة البوكمال نهاية حزيران/يونيو 2016، وانسحب إلى خارج المحافظة إثر هجوم عنيف نفذه تنظيم داعش وتعرض قواته لنيران صديقة.
أقسام
من الانترنت